حمص: روسيا تهدد هيئة التفاوض في الريف الشمالي بـ “الحرب” في حال رفضت الاجتماع

حمص: روسيا تهدد هيئة التفاوض في الريف الشمالي بـ “الحرب” في حال رفضت الاجتماع

هاني خليفة – حماة

قالت #هيئة_التفاوض عن مناطق سيطرة المعارضة في ريفي #حمص الشمالي و#حماة الجنوبي، اليوم، إن #وزارة_الدفاع_الروسية هددتهم بـ “الحرب” إذا رفضوا حضور #اجتماع في مدينة #حمص، مبينةً الوزارة أن مهلة #خفض_التصعيد  تنتهي يوم غد الخميس.

وأوضحت #الهيئة، في بيان نشرته على قناتها الرسمية في #تلغرام، أنها “تلقت رسالة إلكترونية من ضابط في وزارة الدفاع الروسية تطالبها وقادة الفصائل بحضور اجتماع سيتم لاحقاً في فندق السفير بمدينة #حمص، أنهم إذا رفضوا الحضور فإن #الحرب ستكون هي البديل”.

وأكدت #الهيئة أن “بدء سريان الفترة الأولى من الاتفاق كان في الرابع من أيار العام الماضي لمدة ستة أشهر، حيث تم تجديدها عند انتهائها في الرابع من تشرين الثاني العام الفائت حتى الرابع من أيار القادم من العام الجاري، وليس كما بينت الرسالة الإلكترونية من وزارة الدفاع الروسية أنها تنتهي يوم غدٍ الخميس”.

واعتبرت الهيئة في بيانها أن “روسيا والنظام يحاولان من خلال لعبة قلب الحقائق والكذب للحصول على مصالحة للتملّص من اتفاقية #خفض_التصعيد في هذه المنطقة والتخلص من حرج كبير لـ #روسيا، خاصةً وأنها موقعة على اتفاق #أنقر ة المودع لدى #الأمم_المتحدة“، بحسب الهيئة.

وأشارت الهيئة إلى أن #روسيا “تحاول الضغط على الهيئة لقبول الجلوس مع النظام، إلا أن هيئة التفاوض ترفض ذلك وتصر أن يكون حضور النظام في مرحلة التنفيذ بعد توقيع الاتفاق، وأن يقتصر على الجانب التقني فقط، لأن حضور النظام سيكون له الدور المعطل”، بحسب البيان.

وكانت الهيئة قد عقدت جلسة مع ممثل الوفد الروسي في 15 كانون الثاني الفائت، عند معبر#الدار_الكبيرة، شمال #حمص للتأكيد على استمرار العمل باتفاق تخفيف التصعيد، وأن الطرف الروسي ضامن وليس وسيط، بعد أن أبلغتهم روسيا في التاسع من الشهر نفسه، أن الهدنة تنتهي يوم 15 شباط.

يشار إلى أن #هيئة_التفاوض وقعت في الرابع من تشرين الأول العام الفائت، اتفاق وقف إطلاق نار مع وفد روسي يتضمن فتح المعابر الإنسانية ودراسة ملف #المعتقلين لدى قوات النظام.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.