جوان علي – القامشلي

قالت قيادات في #الإدارة_الذاتية في عفرين إن “عدد سكان مدينة #عفرين أرتفع إلى حوالي 300 ألف مدني، بشكل متزامن مع اكتظاظ القرى المحيطة بالمدينة بالنازحين من القرى الحدودية”.

وبحسب عثمان الشيخ عيسى (الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي بالإدارة الذاتية بعفرين) فإن “تعرض القرى الحدودية من قبل الجيش التركي و الفصائل التابعة لقصف مدفعي وجوي وتحولها إلى ساحات مواجهة، أدى إلى نزوح غالبية هذه القرى”.

وأضاف الشيخ عيسى “وقد ارتفع عدد المدنيين بعد اضطرار سكان بعض القرى النزوح إلى المدينة ليصل إلى 300 ألف، في حين تشهد القرى المحيطة بالمدينة اكتظاظا سكانيا بسبب النزوح الداخلي”.

وأردف الشيخ عيسى “بعد مرور 25 يوم على بدء الهجوم وعجز الجيش التركي عن تحقيق تقدم، يلاحظ أنهم باتوا يتجاوزون جميع الخطوط الحمر في الحرب، وأصبحوا يستهدفون المناطق المأهولة بالسكان كما حدث أمس، وتم استهداف مركز مدينة عفرين بحوالي 20 قذيفة، أدت إلى مقتل مدني وإصابة 4 آخرين”.

من جهته أكد نوري قنبر(رئيس الهلال الأحمر الكردي بعفرين) أن “عدد الجرحى المدنيين الذي وصلوا إلى مشفى عفرين هذا اليوم و حتى ساعات المساء بلغ 10 مدنيين”.

يشار إلى أن المواقع الرسمية الناطقة باسم “غصن الزيتون”،  “تؤكد سيطرتهم على 34 قرية من أصل 366 قرية وجميعها قرى حدودية، بينما تشكك قيادات قسد برواية المهاجمين، وتقول إن هذه القرى لا تزال تعتبر مناطق اشتباك بين الطرفين، وأن السيطرة غير كاملة للجيش التركي”.