سليمان مطر – ريف دمشق

أبلغت قوات النظام في #ريف_دمشق الغربي لجنة المصالحة والمسؤولين عنها في #كناكر، بضرورة “سحب العناصر المنشقين عن قوات النظام الذين تمت تسوية وضعهم إلى قطعهم العسكرية لعمل دورات تأهيل”، على أن يتم إعادتهم إلى البلدة بعد نهايتها، على الرغم من وجود بند في اتفاق المصالحة يحفظ بقاء العناصر في البلدة لحمايتها.

وذكر عمران المحمد (شقيق أحد المنشقين) أنّ قوات النظام “لم تلتزم بما تعهدت به في اتفاق المصالحة الخاص بالبلدة، على الرغم من كون وضع المنشقين في كناكر يعتبر المكسب الوحيد من المصالحة، إلّا انّ قوات النظام مصرة على عدم الإبقاء على أي شيء من تعهداتها، حيث تريد سحب العناصر إلى قطعهم العسكرية التي كانوا فيها قبل انشقاقهم، وهو الأمر الذي تم رفضه من قبل المنشقين وأهاليهم بشكل قاطع”.

وأضاف المصدر أنّ المنشقين “تم تنسيبهم في فرع الأمن العسكري 220، على أن يقوموا بتأمين الحماية في بلدة كناكر دون طلب نقلهم أبداً”. مؤكداً أنّ المنشقين “يقومون باجتماعات مع لجنة المصالحة لمعرفة مصيرهم بشكل نهائي خلال هذه الفترة”.

تجدر الإشارة إلى أنّ عدد المنشقين في كناكر يتجاوز 200 عنصر وضابط، واستلموا الوضع الأمني في البلدة، لكن لم يتم تزويدهم بالسلاح والمعدات الكافية “الأمر الذي سمح بحدوث خروقات أمنية في البلدة تسببت بمقتل عنصر في النظام وإصابة آخرين بجروح بعمليات نفذها مجهولين”، بحسب المصدر.