هاني خليفة – حماة

استهدفت فصائل المعارضة، ليل أمس، بعدة قذائف صاروخية، تجمعات قوات النظام في #محطة_محردة الحرارية لتوليد الطاقة الكهربائية ومدينة #سلحب (الخاضعتين لسيطرة قوات النظام في ريف #حماة الغربي)، ما أدى إلى أضرار مادية كبيرة بالمحطة.

وقال #جيش_العزة (التابع لـ #الجيش_السوري_الحر والعامل بريف #حماة)، في بيانين على معرفاته الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي، إن استهداف المنطقتين جاء “رداً على قصف الطيران الحربي الروسي للمدنيين”. في حين ذكرت صفحات موالية للنظام على مواقع التواصل الاجتماعي #فيس_بوك، أن استهداف المحطة “أسفر عن خروج المجموعتين الثانية والثالثة فيها عن الخدمة”.

من جانبه، بين الناشط الإعلامي فريد العمر، لموقع الحل، أنه “بعد استهداف الفصائل للمنطقتين، شن الطيران الروسي أكثر من خمس غارات على بلدة #اللطامنة، في حين استهدفت قوات النظام المتمركزة في حلفايا بالقنابل المحملة بمادة #الفوسفور الأبيض البلدة ومحيط قرية #الزكاة المجاورة (الخاضعتين لسيطرة المعارضة في ريف #حماة الشمالي)، أسفرت عن دمار واسع بالممتلكات”.

يشار إلى أن #اللطامنة تتعرض لقصف جوي ومدفعي مكثف منذ عدة أشهر، أسفر عن دمار 90 في المئة من بنيتها التحتية ونزوح معظم سكانها إلى مناطق أكثر امناً والمخيمات على الحدود التركية، بحسب ناشطين.