عفرين: ازدياد حدة المواجهات على حدود إدلب.. وقرى عدة فرغت من أهلها “بسبب تحولها لساحة حرب”

عفرين: ازدياد حدة المواجهات على حدود إدلب.. وقرى عدة فرغت من أهلها “بسبب تحولها لساحة حرب”

جوان علي – القامشلي

تزايدت حدة المواجهات العسكرية على الجبهة الجنوبية من #عفرين مع حدود محافظة #إدلب الإدارية، ما أدى إلى إفراغ عدة قرى من أهلها، بعد أن تحولت لساحات مواجهة بين الجيش التركي وفصائل المعارضة السورية من جهة، و #قوات_سوريا_الديمقراطية من جهة ثانية.

بحسب مصادر قوات سوريا الديمقراطية فإن “قرى أغجلة، وحاج اسكندر، والمحمدية جنوب جنديرس، هي تحت سيطرة قواتها، بالإضافة لديوا ودير بلوط، المحاذيتين لمناطق تمركز الجيش التركي وفصائل المعارضة في أطمة، باتت منطقة اشتباك، ولا يستطيع أحد التمركز فيها، فهي تحت مرمى نيران الطرفين”.

من جهته، أفاد مصطفى إبراهيم (من قرية أغجلي شرق جنديرس) بأن “القرية والتي تبعد عدة كيلومترات عن الحدود التركية، شهدت ومنذ الأيام الأولى قصفاً من قبل المدفعية التركية، ما أدى إلى تدمير أجزاء كبيرة من القرية، وحالياً اضطر جميع أهالي القرية للنزوح إلى الداخل”.

وأضاف إبراهيم: “بعد ثلاثة أيام من الهجوم العسكري وقعت قذيفة على منزلي، أسفرت عن وقوع أضرار مادية فقط، وعلى إثرها اضّطررت أن أُخرج أطفالي من البيت إلى مدينة عفرين، بعدها عدت إلى القرية لأجل البقاء بصحبة الرجال والشبان، لكن شدة القصف في الفترة الأخيرة أجبرتنا مجدداً على الخروج من القرية، حيث لحق بقريتنا نسبة تدمير كبيرة “، بحسب قوله.

وتدخل العملية العسكرية على عفرين يومها الـ26، حيث أكد مسؤولو #الإدارة_الذاتية أمس ارتفاع أعداد سكان عفرين إلى 300 ألف، واكتظاظ القرى المحيطة بالمدينة نتيجة نزوح أهالي القرى الحدودية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.

الأكثر قراءة