ورد مارديني -ريف دمشق

قال مجلس محافظة ريف دمشق، التابع لـ “الحكومة السورية المؤقتة”، في بيان له، أمس الأربعاء، إن “النظام سمح بإدخال قافلة مساعدات إلى #الغوطة_الشرقية، لخداع العالم قبيل اجتماع مجلس الأمن الدولي الذي يناقش الوضع الإنساني المتردي في الغوطة الشرقية نتيجة الحصار الجائر المفروض منذ خمس سنوات”، وفق وصفه.

وأوضح البيان أن “آخر دخول للمساعدات الأممية الى المنطقة المستهدفة (بلدة #النشابية) كان بتاريخ 28/11/2017، وكان دخولاً مجتزأ، على أن يتم استكماله بعد ثلاثة أيام من ذلك التاريخ”.

واعتبر البيان أن ” النظام الذي يمعن في حصار المدنيين في الغوطة الشرقية وتجويعهم، ماطل واختار وقتاً لدخول المساعدات الأممية، ليستفيد إعلامياً ويوهم المجتمعين في مجلس الأمن بأنه لا يحاصر الغوطة الشرقية”.

وأكد البيان مجددا على أن ” النظام يحاصر المدنيين في الغوطة الشرقية، ويمنع عنهم الغذاء والدواء وسبل العيش منذ خمس سنوات، غير مبالٍ بمطالبات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية المتكررة بفك الحصار، في انتهاك للقانون الدولي الذي يكفل حق الحياة للجميع”.

ولفت البيان أن ” المساعدات الشحيحة (حوالي 100 طن من المواد الغذائية)، التي سمح بإدخالها للغوطة الشرقية، لا تتناسب مع حجم الكارثة الإنسانية التي سببها حصاره للغوطة الشرقية”.

يذكر أن رئيس “الحكومة المؤقتة” ومحافظ ريف دمشق وعدد من رؤساء المجالس المحلية، شاركوا أمس الأربعاء، بوقفة احتجاجية، ضمن حملة #أنقذوا_الغوطة التي أطلقها ناشطون داخل الغوطة الشرقية وخارجها، للفت أنظار العالم “للمجازر التي يرتكبها النظام بحق المدنيين في الغوطة، والتي أسفرت عن مقتل وإصابة المئات، أغلبهم نساء وأطفال”