كشفت قناة “روسيا اليوم” المقربة من النظام السوري، أن الأخير “رفض طلب #وحدات_حماية_الشعب منه دخول #عفرين لعدم موافقتها على تسليم سلاحها له”، عقب انتشار تقارير إعلامية تتحدث عن وجود اتفاق بين الجانبين.

وقالت مصادر إعلامية في وقت سابق، أمس، إن “النظام اتفق مع الوحدات الكردية بعفرين على نشر الأول قواته في المدينة، لتجنيب المنطقة حرباً مع #تركيا وفصائل سورية معارضة”، وفق قولها.

ونقلت “روسيا اليوم” بوقت لاحق عن مصدر عسكري وصفته بـ”الخاص” قوله إن “القيادة السورية اشترطت لدخول الجيش السوري إلى عفرين، تسليم وحدات حماية الشعب السلاح للدولة السورية، لكن الرد من الجانب الكردي جاء بالرفض، وبذلك لم يتفق الطرفان”.

وأفاد موقع سوري معارض يحمل اسم “مرصد شمال سوريا” بأن محافظ حلب (العميد حسين دياب) كان قد دخل مع وفد أمني إلى مدينة #تل_رفعت (مجاورة لعفرين وخاضعة لسيطرة الوحدات) يوم الثلاثاء الماضي، وزار فيها مؤسستي المياه والكهرباء والفرن الاحتياطي بهدف “الاتفاق على إيصال الكهرباء إلى بلدتي نبل والزهراء القريبتين” وفق ما رجحه المصدر.

وطالبت الوحدات في وقت سابق النظام بـ”التدخل لحماية مدينة عفرين من الاعتداءات التركية” وفق تصريحات صادرة عن قيادتها.