أزمة خبز في تلبيسة لتأخر وصول المساعدات الأممية عبر حواجز النظام

أزمة خبز في تلبيسة لتأخر وصول المساعدات الأممية عبر حواجز النظام

هاني خليفة – حماة

يعاني سكان مدينة #تلبيسة (الخاضعة لسيطرة المعارضة في ريف #حمص الشمالي)، منذ حوالي أسبوع وحتى اليوم، من #أزمة تأمين مادة #الخبز، بسبب نفاذ كمية #الطحين التي تم إدخالها عبر قافلة المساعدات منذ ثلاثة أشهر.

وقال الناشط الإعلامي إياد الصافي من المدينة، لموقع الحل، إن “السبب الرئيسي للأزمة هو تأخر دخول قافلة المساعدات التي تدخل بشكل دوري إلى مناطق المعارضة شمال #حمص”، لافتاً إلى أن السكان يشترون ربطة #الخبز من السوق الحرة بسعر 250 ليرة سورية، في حين كانت تباع من قبل لجنة الخبز بالمدينة بـ 75 ليرة فقط.

وأوضح الناشط أن #تلبيسة والمناطق التي حولها يقطنها حوالي 75 ألف نسمة، إذ تعمل لجنة الخبز في المدينة على تلبية احتياجات الأهالي في كل من قرى #السعن و #الفرحانية و#المكرمية و #الغنطو و #مخيم_الذهبية، مناشداً كافة المنظمات والجمعيات بدعم لجنة الخبز بمادة #الطحين كي لا تحدث #كارثة_إنسانية في المنطقة، بحسب تعبيره.

وكان المجلس المحلي في #تلبيسة أصدر، قبل أيام، #بيان موجه إلى كافة المنظمات والجمعيات والهيئات الإنسانية العاملة في ريف #حمص الشمالي، جاء فيه، “نحيطكم علماً بأن مدينة #تلبيسة والقرى التي حولها تعاني من نفاذ كمية #الطحين اللازمة لإنتاج مادة #الخبز، الأمر الذي سيتسبب بـ #كارثة_إنسانية لما يقارب 75 ألف نسمة، في حال بقيت الأمور على ما هي عليه الآن”.

وأصدرت اللجنة المختصة بتسيير أمور الخبز في #تلبيسة، إحصائية عامة، جاء فيها، “إن التكلفة الإجمالية لعمل الأفران في اليوم الواحد تقدر بنحو أربعة ملايين ونصف، أي ما يعادل نحو عشرة آلاف دولار أميركي، لإنتاج 26 ألف ربطة #خبز، يتم توزيعها على 15 ألف عائلة بسعر لا يتجاوز 75 ليرة سورية للربطة الواحدة”.

يشار إلى أن مناطق سيطرة المعارضة شمال #حمص، يقطنها حوالي 350 ألف نسمة، يعانون من #حصار تفرضه عليهم قوات النظام والمليشيات المساندة لها منذ حوالي خمس سنوات، كما يعانون من أزمات متكررة أهمها انقطاع مادتي #الخبز و #حليب_الأطفال، فضلاً عن قلة #المحروقات وانقطاع #التيار_الكهربائي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.