عُرف رجل الأعمال محمد مرتضى الدندشي بدعمه للنظام #السوري حتى قبل انطلاق الثورة، وكان بين من وصفتهم وثائق ويكليكس بغطاء لأعمال رامي مخلوف، ولكن ما هي قصة اتهام النظام للدندشي بدعم فصائل مسلحة ثم تراجعه عن الاتهام بعد أقل من شهر؟.

الدندشي ابن عائلة إقطاعية سابقاً من تلكلخ بريف حمص الغربي، وضعه #الاقتصادي كان سيئاً قبل زواجه من سيدة يمنية وعمله مع والدها بالأوراق #المالية في الإمارات، بعد ذلك بدأت تتحسن أحواله إلى أن أصبح من الأثرياء.

كان الدندشي من أشد الداعمين لمحافظ #حمص إبان انطلاق الثورة السورية في 2011، (محمد إياد غزال)، الذي كان أول شخصية من النظام طالب الحماصنة بإسقاطها، بسبب ما أصدره من قرارات استملاك للأراضي والتضييق على أهالي #حمص، خلال 6 سنوات شغل فيها منصب المحافظ.

وأقال رئيس النظام (بشار الأسد) غزال في نيسان 2011، بعد المظاهرات في #حمص، غير أن غزال ظهر مراراً على إعلام النظام السوري، ويستمر حالياً في مشروع سياحي كبير في العاصمة #دمشق.

كما عرف عن الدندشي، دعمه لمؤسسات النظام قبل 2011، إذ قام بترميم عدد من المراكز الحكومية والخدمية على نفقته الخاصة، وجهَّز بعض الأفرع #الأمنية بسيارات، كما جهَّز عدد من المستشفيات بسيارات إسعاف وأجهزة #طبية.

في شباط 2013، أصدرت وزارة #المالية في حكومة النظام السوري قراراً قضى بالحجز على أموال الدندشي لثبوت “تورطه في تمويل العصابات الإرهابية المسلحة والتحريض على الأعمال الإرهابية” حسبما أشار إليه القرار.

ولكن وبعد أقل من شهر عادت حكومة النظام السوري عن قرارها ورفعت الحجز عن أموال الدندشي.

وحددت وثائق وتسريبات ويكليكس، اسم الدندشي كأبرز رجال الأعمال السوريين الذين يشتبه بأنهم غطاء لأعمال #تجارية ومالية ضخمة لرامي مخلوف (ابن خال رئيس النظام السوري بشار الأسد).

يرأس الدندشي نادي #الكرامة الحمصي وهو أيضاً مؤسس شركة “شام كابيتال للوساطة”، وشركة “سما سورية”، ويشغل رئيس مجلس إدارة شركة “الرمز للأوراق المالية”، إحدى الشركات الإماراتية العاملة في مجال الوساطة، كما يساهم بشركة “الرمز” بنسبة 25% من رأس مال شركة “شام كابيتال”، وشغل رئيس مجلس إدارة شركة “غاردينيا للاستثمارات العقارية”.

كما أن #الدندشي أحد أعضاء مجلس الإدارة لشركة مواد الإعمار القابضة، وهي إحدى شركات مجموعة بن لادن – في سوريا، وكذلك عضو مجلس الإدارة في بنك بيبلوس–سوريا.

يشار إلى أن الدندشي من مواليد 1971، وحاصل على إجازة جامعية في الاقتصاد من جامعة حلب، وصنفته مجلة “الاقتصادي” ضمن قائمة أبرز 100 رجل أعمال سوري العام 2010.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.