هاني خليفة – حماة

تواصل قوات النظام، اليوم، حملة الاعتقالات والتشديد الأمني داخل مدينة#حماة الخاضعة لسيطرتها، التي بدأت بها منذ حوالي أسبوع، بحثاً عن مطلوبين لخدمة العلم أو الاحتياط.

وقال عمران الشيخ، من سكان المدينة، لموقع الحل، إن “قوات النظام كثفت دوريات#الشرطة_العسكرية على مداخل الأسواق والطرقات الرئيسية، مؤكداً أنه يتم اعتقال أي شخص مشتبه به أو مطلوب لدى أحد الأفرع الأمنية، مبيناً أن بعض المطلوبين للخدمة الإلزامية قد دفعوا مبالغ كبيرة للتغاضي عنهم من قبل الأفرع الأمنية، إلا أنها لم تجنب بعضهم الاعتقال”، بحسب تعبيره.

وأوضح الشيخ أن “حركة الرجال بشكل عام داخل #حماة تكاد تكون معدومة، نظراً أن معظم من يتجول في الطرقات يتم تفييش هويته، ولا يدري إن كان من المطلوبين أم لا، محذراً جميع من حولهم شكوك أنهم مطلوبين، من الخروج في هذه الفترة، في حين لا توجد إحصائية دقيقة لعدد #المعتقلين حتى اليوم”.

وبين المصدر أن “التشديد الأمني عاد إلى مدينة #حماة، بعد تشييع عشرات العناصر من قوات النظام والمليشيات المساندة لها، جراء المعارك الأخيرة مع فصائل المعارضة جنوبي #إدلب وشرقي حماة، وذلك من أجل سوق أكبر عدد ممكن إلى الخدمة الإلزامية”.

يشار إلى أن مدينة #حماة لم تخرج عن سيطرة قوات النظام منذ اندلاع الاحتجاجات في البلاد في آذار 2011، ويقطنها حوالي مليوني نسمة، نصفهم نازحون من مختلف المناطق التي تتعرض لقصف واشتباكات، ويتواجد داخلها حوالي 150 حاجزاً عسكرياً، “يعرقلون حركة المدنيين”، بحسب سكان المدينة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.