أحدثت الشركة العامة للرخام والإسفلت التابعة لوزارة النفط والثروة المعدنية، في العام 2002، مقرها مدينة اللاذقية ولها مراكز في العديد من المحافظات.

وكانت انطلاقة #المؤسسة عبارة عن معمل رخام أحدث عام 1982 لنشر وتفصيل الرخام لتلبية الحاجة المحلية، بقدرة إنتاجية 25000 م2 من الألواح الرخامية وهي قدرة ضئيلة.

ومارست الشركة أعمالها في البحث والتنقيب عن #الرخام وأحجار الزينة والجص والطف البركاني والإسفلت واستخراجها وبيعها لتزويد السوق المحلية بها.‏

وفي العام 2009  صدر المرسوم رقم 13 المتضمن إحلال المؤسسة العامة للجيولوجيا والثروة المعدنية محل الشركة العامة للرخام والإسفلت، وتحددت مهام المؤسسة الجديدة بممارسة استخراج واستثمار وتصنيع وبيع المنتجات الرخامية الخام والمعجون الأسفلتي لأعمال العزل وأحجار الزينة والحصويات والخامات الصناعية.

وبلغت خسائر المؤسسة في العام 2016 بنحو 1.5 مليار دولار وفق التقديرات الأولية، بالإضافةً لخسارة منطقتي المناجم المجهزتين بكافة مستلزمات البنية التحتية، وحوالي 9 مصانع.

وأشارت تقارير المؤسسة في العام 2017، إلى أن إجمالي مبيعات #المؤسسة من خامات مواد البناء والصناعة، بلغت نحو 1.264 مليار ليرة سورية (23 مليون دولار) فيما بلغت مبيعات الفوسفات الداخلية والخارجية 653 ألف طن بقيمة 10.253 مليار ليرة (230 مليون دولار).

يشار إلى أن المؤسسة العامة للجيولوجيا والثروة المعدنية كانت تعاني قبل سنوات الحرب، من منافسة الرخام الأجنبي الذي يدخل سوريا بصورة عشوائية و غير منظمة للرخام الوطني، وعدم التزام شركات القطاع العام الإنشائي و الاتحاد التعاوني #السكني باستجرار حاجتها من منتجات المؤسسة، إضافة  للصعوبات التي تعانيها المؤسسة والمتمثلة في عدم موافقة وزارة #الزراعة على ترخيص المقالع المدروسة من قبل الشركة في المحافظات السورية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.