تمكنت حملة “#غصن_الزيتون” التي تقودها #تركيا بمشاركة فصائل سورية معارضة شمال سوريا من “وصل مناطق #درع_الفرات بريف إدلب وغرب حلب، بعد تحقيق تقدم جديد اليوم الاثنين على حساب وحدات حماية الشعب بعفرين”، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، فيما أفاد نشطاء بأن هناك منطقة صغيرة اسمها “الشيخ حديد”، تحتاج الحملة للسيطرة عليها حتى تفتح الطريق بشكل كامل لريف إدلب.

ويطلق اسم “درع الفرات” على المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة المنضوية تحت جناح الأتراك شمال سوريا، في إشارة إلى الحملة العسكرية السابقة التي شنتها أنقرة ضد داعش بالاشتراك مع فصائل المعارضة السورية.

وسيطرت حملة “غصن الزيتون” على الزاوية الشمالية الغربية من عفرين، والمتمثلة بمنطقة “ميدان إكبس”، وتسعى حالياً إلى السيطرة على بلدتي جنديرس وراجو، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وأحصى المرصد الحقوقي مقتل 530 مقاتلاً بين الجانبين منذ بداية الحملة العسكرية في 20 كانون الثاني (يناير) الماضي.

وأعلن الجيش التركي من جانبه اليوم، أنه “تم تحييد 2059 إرهابياً منذ انطلاق عملية غصن الزيتون”.