هاني خليفة – حماة

أدى خروج قنوات #الري لاستجرار المياه، عبر السنوات الماضية، إلى حرمان معظم المزارعين في مناطق سيطرة المعارضة بالغاب الشمالي، من #الزراعة.

وقال عثمان الحسين، أحد المزارعين في قرية قسطون، لموقع الحل، إن “خروج قنوات الري يعود بشكل رئيسي إلى القصف الذي تعرضت له، فضلاً عن عدم تنظيفها بشكل دوري، والتي مهمتها أيضاً تصريف المياه الزائدة عن حاجة الأراضي في فصل #الشتاء”.

وأوضح الحسين أنه كان يزرع قبل ثلاث سنوات حوالي 20 دونماً، إلا أنه بسبب شح مياه الري أصبح يزرع ثلاث دونمات فقط، مبيناً تخوفه من انعدام #الزراعة في المنطقة بشكل كامل، خاصة وأن المنطقة تتميز بالمساحات الشاسعة من الأراضي.

وأكد المزارع أنه لا يوجد أدنى اهتمام بقنوات الري من قبل #المنظمات والجمعيات، وهو ما ينذر بـ “كارثة زراعية” في المنطقة، خاصةً وأنها بدأت تعتمد على الزراعات البعلية، في حين انعدمت زراعات الري و #الخضار الصيفية.

يشار إلى أن #مجلس_محافظة_حماة “الحرة” أعلن سابقاً أن حوالي 40 ألف دونماً من الأراضي لم يزرعها أصحابها العام الفائت، في ناحية #الزيارة (الخاضعة لسيطرة المعارضة في منطقة #سهل_الغاب غربي #حماة)، بسبب القصف الجوي والمدفعي من قوات النظام والطيران الروسي.