أحدثت المؤسسة العامة للدواجن في العام 1974، كإحدى مؤسسات القطاع العام الاقتصادي التابعة لوزارة الزراعة في #سوريا، وذلك لتربية #الدواجن في 11 منشأة  موزعة بالمدن السورية.

وتمتلك المؤسسة في منشآتها آلات للتفريخ والتفقيس ووسائط النقل وآلات الفرز ومعامل العلف، والمذابح الآلية والنصف آلية، وغرف التجميد، كما تقوم بتصميم وبناء وتشغيل منشآت ومراكز لإنتاج #الدواجن.

وقدمت المؤسسة منذ أحداثها الخدمات لمربي الدواجن في #القطاع الخاص، فيما تسوق إنتاجها في الأسواق المحلية، بالإضافة لتصدير قسم منه إلى عدد من الدول العربية.

وفي العام 2015 أعلنت مؤسسة #الدواجن أنها تخسر يومياً ثلاثة ملايين ليرة سورية (7000 دولار) لأنها تبيع الإنتاج بأقل من التكاليف، بسبب الأسعار التي يتم وضعها من قبل وزارة #التجارة الداخلية في حكومة النظام.

كما بلغت خسائر المؤسسة خلال سنوات الحرب 3.5 مليارات ليرة (80 مليون دولار)، منها 375 مليون ليرة (8 آلاف دولار) أضرار إنتاجية مباشرة ناجمة عن فقدان #الأعلاف والقطعان والأدوية البيطرية والبيض، بينما الأضرار الإنتاجية غير المباشرة فقد بلغت 485 مليون ليرة (10 آلاف دولار) بسبب انخفاض كميات الإنتاج.

أما بالنسبة لقيمة حجم خسائر قطاع الدواجن #السوري، فوصل إلى نحو 10 مليارات ليرة (225 مليون دولار) خلال سنوات الحرب.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.