حماة.. القصف يحرم مزارعي اللطامنة وكفرزيتا من أراضيهم

حماة.. القصف يحرم مزارعي اللطامنة وكفرزيتا من أراضيهم

هاني خليفة – حماة

حُرم مزارعو مدينة #كفرزيتا وبلدة #اللطامنة (الخاضعتين لسيطرة المعارضة في ريف #حماة الشمالي)، هذا العام، من أراضيهم وزراعتها في محيط المنطقتين، وذلك جراء القصف الجوي والمدفعي المكثف الذي تتعرض له المناطق منذ عدة أشهر.

وقال المزارع فراس المحمود، من كفرزيتا، لموقع الحل، إن “المزارعين محرومين من الوصول إلى أراضيهم وتفقد #المحصول، خوفاً من القصف، مبيناً أن مساحات واسعة من المحاصيل تضررت بفعل القصف”.

وأوضح المزارع، أن #المحاصيل غير ناضجة بالشكل الطبيعي، نظراً للدخان الناتج عن انفجار الصواريخ والبراميل المتفجرة في الأراضي وتأثيره بشكل مباشر على نمو المحاصيل، فضلاً عن عدم الاعتناء بها من تعشيب وبخ للمبيدات الحشرية وغيرها، وذلك بسبب خوف المزارعين على أنفسهم من القصف، خاصةً وقد سقط عدة #مزارعين كانوا يعملون في حقولهم بين قتيلٍ وجريح.

وبين المحمود أن محيط كفرزيتا واللطامنة يحوي على آلاف الدونمات التي تتميز بتربة خصبة صالحة للزراعة، إلا أن #القصف المكثف واليومي ووجود صواريخ وقنابل غير متفجرة في الحقول حرم معظم مالكيها من الوصول إليها وحراثتها وزراعتها.

يشار إلى أن كفرزيتا واللطامنة تعدان من أكثر المناطق بريف #حماة التي تتعرض للقصف الجوي الروسي والمدفعي من قبل قوات النظام، وأولى المناطق التي خرجت عن سيطرة قوات النظام بحماة، ولا يقطنهما سوى مئات المدنيين، من هم غير قادرين على #النزوح، نظراً لتردي أوضاعهم الاقتصادية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.