يعمل سوق الأرواق #المالية على قياس الحالة الاقتصادية وتغيراتها في الدول، كما يدعم الاستثمار و الادخار، كما يعتبر شديد التنظيم، حيث يستطيع التجار بيع أو شراء الأسهم.

وظهر أول سوق للأوراق المالية (البورصة) في #لندن عام 1773م، لكنه كان مقيد من حيث التعامل مع الأسهم، على عكس سوق نيويورك الذي تداول الأسهم في سوقه المالي.

ويوجد #بورصة في كل دول العالم، من أشهرها، بورصة لندن – نيويورك – طوكيو – هونج كونج – دبي – القاهرة.

في العام 2006 تم إحداث سوق #دمشق للأوراق المالية، بموجب المرسوم رقم /55/، لكن الافتتاح الرسمي له تم في عام 2009، ونص مرسوم الاحداث على أن تتمتع السوق (البورصة) بالشخصية الاعتبارية، والاستقلال المالي والإداري، وترتبط بهيئة #الأوراق والأسواق المالية السورية، كما تعمل تحت إشرافها، ويكون المقر الرئيسي للسوق مدينة دمشق.

ويقسم سوق دمشق للأوراق المالية إلى السوق النظامية، والسوق الموازية ــ أ ــ ، والسوق الموازية ــ ب ــ، كما أن تداول أسهم الشركات المساهمة مقسم إلى قطاعات ( قطاع البنوك – قطاع التأمين – القطاع الصناعي – القطاع الزراعي – قطاع الخدمات).

و بلغ حجم تداول سوق الأرواق المالية خلال العام 2017 في #سوريا، نحو (28 مليون سهم)، بقيمة إجمالية 12.6 مليار ليرة (220 مليون دولار)ـ بحسب وسائل إعلام النظام.

يشار إلى أن المدير التنفيذي لسوق دمشق للأوراق المالية، صرح في العام 2015، إن “قيمة أسهم الشركات المساهمة العامة الـ 24 المدرجة بالسوق، تصل إلى نحو 870 مليون سهم يمتلكها أكثر من 55 ألف مساهم”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.