كشف موقع “بزنس2بزنس” الاقتصادي، أن نسبة الطبقة الغنية في #سوريا لا تتجاوز الـ 10 % من مجموع السكان، بحسب دراسة نشرتها اليوم.

وأكدت الدراسة، أن أكثر من ثلث الشعب السوري يعتبر غير آمن غذائياً، وذلك حسب مسح الأمن #الغذائي الذي أجراه المكتب المركزي للإحصاء بالتعاون مع هيئة التخطيط والتعاون الدولي ومنظمة برنامج الأغذية العالمي، والذي كشف عن أن نسبة 23.4% فقط من الشعب السوري آمن غذائياً.

وأشارت الدراسة، إلى أن بعض الأطفال من طلاب أحد أهم المدارس الخاصة في سوريا، يتجاوز مصروفهم الشهري الـ 200 ألف #ليرة سورية، حيث أن بعض أغنياء سوريا لا يمانعوا من دفع مبالغ تصل إلى النصف مليون ليرة سنوياً رسوم تسجيل ابنائهم في #المدارس الخاصة، بالإضافة إلى الدروس الخصوصية للطالب، التي لا تقل تكلفة الدرس الواحد عن عشرة آلاف ليرة، بحيث لا تتجاوز مدة الدرس ساعة واحدة، مشيرة الدراسة إلى أن الحال نفسه يتكرر في المرحلة #الجامعية، حين يدفع بعض الأثرياء مبالغ طائلة تتجاوز الملايين سنوياً لأبنائهم.

وقالت الدراسة، “أفرزت #الحرب في سوريا طبقة جديدة من الأثرياء ممن لهم مصالح في استمرار الحرب، وستتضرر مصالحهم هذه إذا توقفت، وغادر البلاد العديد من رجال الأعمال الكبار، ونقلوا أصولهم إلى الخارج، أما الذين بقوا، ومعظمهم من أصحاب #الشركات الصغيرة، فقد شغلوا الفراغ، ووفرت الحرب فرصاً مباشرة لأصحاب الملايين الجدد في سوريا للاستفادة من الأزمة الاقتصادية لصالحهم، عدا عن علامات الاستفهام الكثيرة التي تحيط بمصدر ثروة #الأغنياء الجدد”.

وختم الموقع دراسته، أن نسبة الأغنياء في سوريا لا تتجاوز 10% كما أن الطبقة الوسطى تلاشت بشكل شبه كامل، في حين يعتبر 90% من الشعب السوري من الطبقة الفقيرة حالياً.