نجاة قائدي جيش العزة التابع للحر في حمص وحماة من محاولتي اغتيال منفصلتين

نجاة قائدي جيش العزة التابع للحر في حمص وحماة من محاولتي اغتيال منفصلتين

هاني خليفة – حماة

نجا قياديان اثنان في #جيش_العزة التابع لـ #الجيش_الحر والعامل في ريفي #حمص و #حماة، مساء أمس، من محاولتي #اغتيال منفصلتين في ريف #حمص الشمالي وريف #إدلب الجنوبي، إثر إطلاق الرصاص عليهما من قبل مجهولين.

وأوضح الجيش، عبر بيان نشره على معرفاته الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي، أن “قائد جيش العزة في ريف #حماة (الرائد جميل الصالح)، تعرض لمحاولة اغتيال عبر مجموعة مسلحة نصبت له #كمين مسلح، وذلك أثناء تفقده إحدى مقرات الجيش في ريف إدلب الجنوبي، حيث أقدمت المجموعة على إطلاق الرصاص على السيارة التي كانت تقله بشكل مباشر، ما أدى إلى اشتباكات بين مرافقة الصالح والمهاجمين، الذين لاذوا بالفرار”، بحسب البيان.

وفي ريف حمص الشمالي، تعرض أحمد الصالح (قائد جيش العزة في المنطقة)، لمحاولة اغتيال أيضاً من قبل مجهولين أطلقوا الرصاص على السيارة التي كانت تقله على الطريق الواصل بين مدينة #تلبيسة وقرية #الغنطو الخاضعتين لسيطرة المعارضة.

وأكد الناشط الإعلامي خالد العمر، لموقع الحل، أن الصالح ومرافقيه “اشتبكوا مع المجهولين الذين أصيب أحدهم ولاذوا بالفرار”. مبيناً أن جيش العزة “كثّف من حواجزه على الطريق في سعيٍ منه للبحث عن الفاعلين”.

يشار إلى أن جيش العزة يعتبر من بين مكونات الجيش السوري الحر، وهو من الفصائل التي صنفتها #واشنطن على قائمة الفصائل “المعتدلة”، وتلقى دعماً بصواريخ #تاو المضادة للدروع، وينشط أساساً في ريف #حماة الشمالي، وتعداد عناصره بالآلاف.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.