سليمان مطر – ريف دمشق

بدأ اليوم تنفيذ اتفاق الجرحى الذي تم التوصل إليه بين #جيش_الإسلام و #روسيا، والذي ينص على إخراج الجرحى والحالات المرضية للعلاج خارج #الغوطة_الشرقية، في حين تواصل قصف قوات النظام على عدة مناطق في الغوطة، ما تسبب بمقتل وإصابة عدد من المدنيين.

وذكر الناشط محمد براء أنّ الاتفاق “يشمل الجرحى في مدينة #دوما وذلك بعد فصل قوات النظام باقي بلدات الغوطة عنها، وقد بدأ التنفيذ اليوم برعاية #الهلال_الأحمر، حيث تم إخراج أول دفعة تشمل 25 حالة مع مرافقيهم، وسيتم إخراج آخرين خلال الساعات القادمة ضمن الاتفاق”.

وأضاف المصدر أنّه “لا صحة لما تروجه روسيا حول خروج مقاتلين ومدنيين من الغوطة الشرقية”. مؤكداً أنّهم ينشرون ذلك “مستغلين إخراج الحالات المرضية والمصابين، ولم يتم تسجيل خروج أي مقاتل أو مدني من المنطقة حتى اللحظة نهائياً”.

وأكدّ المصدر أنّ قوات النظام “لم توقف قصفها لباقي مناطق الغوطة الشرقية حيث تم استهداف #جسرين، #سقبا، #حمورية، #كفربطنا، و #حرستا بقصف جوي وصاروخي ومدفعي مكثف، ما تسبب بمقتل ستة مدنيين وإصابة آخرين، إضافةً لأضرار مادية كبيرة في الأبنية السكنية في هذه المناطق”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.