قوات النظام تواصل منع دخول المحروقات من معبر مورك بريف حماة

قوات النظام تواصل منع دخول المحروقات من معبر مورك بريف حماة

هاني خليفة – حماة

تواصل قوات النظام، منع دخول #المحروقات إلى مناطق سيطرة المعارضة في ريف #حماة الشمالي، وذلك منذ حوالي أسبوع، الأمر الذي أثر سلباً وبشكلٍ مباشر على المنشآت الخدمية وارتفاع كبير بأسعار المحروقات في المنطقة.

وقال عمران العيسى، (تاجر محروقات)، لموقع الحل، إن “قوات النظام تمنع دخول أي نوع من المحروقات عبر المعبر، ما أدى إلى ارتفاع أسعارها، إذ بلغت اسطوانة #الغاز سعر 13 ألف ليرة سورية، بعد أن كانت بـ 8000، كما بلغ سعر ليتر #المازوت 600 ليرة بعد أن كان بـ 425 و #البنزين بـ 550 بعد أن كان بـ 400 ليرة”.

وأوضح العيسى أن غلاء المحروقات بهذا الشكل، سيؤثر على #الأفران و #المشافي والنقاط الطبية وعمل #الدفاع_المدني وغيرها من المنشآت الخدمية، داعياً الجهات المعنية إلى “إيجاد حلول تناسب الشعب” قبل فوات الأوان، بحسب تعبيره.

من جانبه، أكد عبد الواحد دالي، مدير معبر مورك، لموقع الحل، أن سبب عدم دخول المحروقات من المعبر هو اختلاف الأفرع الأمنية في مدينة حماة على إدارة هذه المواد، لافتاً إلى أن إدارة المعبر تقدّم تسهيلات وحماية للتجار من أجل دخول المحروقات إلى مناطق سيطرة #المعارضة، كما خفّضت ضريبتها إلى أقل من النصف.

يشار إلى أن قوات النظام فتحت #معبر_مورك الواقع بين مدينتي #صوران و مورك على أوتستراد #حماة – #حلب في 12 تشرين الثاني العام الفائت، أمام حركة #التجارة فقط، وذلك بعد إغلاقه أوائل عام 2014، جراء المواجهات بين فصائل المعارضة وقوات النظام في المنطقة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.