حذر وزير الخارجية الروسي (سيرغي #لافروف) #الولايات_المتحدة من “عواقب وخيمة” إذا نفذت أي هجوم عسكري على نظام بشار الأسد.

وهددت #الولايات_المتحدة بالتحرك عسكرياً ضد الأسد خارج #مجلس_الأمن في حال “تقاعس” المجلس عن اتخاذ إجراءات لتطبيق وقف إطلاق النار.

وصرحت سفيرة أمريكا لدى الأمم المتحدة (#نيكي_هايلي) أمام مجلس الأمن بأن “هذا ليس المسار الذي نفضله، لكنه مسار أوضحنا أننا سنمضي فيه، ونحن مستعدون للمضي فيه مرة أخرى، فعندما يتواصل تقاعس المجتمع الدولي عن اتخاذ إجراء، فهناك أوقات تضطر فيها الدول للتحرك بنفسها”.

وكانت واشنطن قد نفذت ضربة عسكرية بشكل منفرد ضد النظام السوري في نيسان (أبريل) الماضي، بعد قيامه بالهجوم بأسلحة كيماوية على خان شيخون موقعاً حوالي 100 قتيل.

وقال لافروف اليوم إن “على هايلي أن تدرك أن استخدام الميكروفون في مجلس الأمن الدولي بشكل غير مسؤول شيئاً، وما يحدث بين العسكريين الروس والأمريكيين شيء آخر”، مشيراً إلى أن “هناك قنوات للتواصل ومن خلالها يتضح ما يمكن فعله وما لا يمكن فعله، والتحالف الأمريكي يدرك ذلك بشكل جيد”.

وأصدر مجلس الأمن قراراً الشهر الماضي ينص على وقف إطلاق النار بكامل الأراضي السورية، لكنه يسمح بمهاجمة “التنظيمات الإرهابية”، وهو ما تستخدمه روسيا كحجة لمهاجمة الغوطة التي تضم عناصر من هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً).

وتنوي الولايات المتحدة تقديم قرار جديد لمجلس الأمن حول وقف إطلاق النار بالغوطة الشرقية لا يتضمن أي استثناءات بخصوص “التنظيمات الإرهابية”.

واعتبر لافروف أن المشروع الأمريكي الجديد “يقود إلى فكرة..  أن التحالف الأمريكي لا يهتم كثيراً بالقضاء على بقايا الإرهاب بل الحفاظ على الإرهابيين لتهديد النظام السوري بهم”، على حد قوله.

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.