أحدث اتحاد غرف #السياحة السورية في العام 2002، بحسب القانون رقم 65، حيث نص القانون على أن يكون مركز الاتحاد في مدينة #حلب.

وتم إحداثه، لخدمة #القطاع السياحي، والمساهمة في تطوير السياحة والاستثمارات، بالإضافة إلى #الترويج والتسويق بالتعاون والتنسيق مع وزارة السياحة.

وبموجب القانون تم إحداث غرف للسياحة في المحافظات السورية بحسب التوزيع الجغرافي، كغرفة لمحافظتي (دمشق وریف دمشق ) ومركزها مدینة #دمشق، وغرفة للمنطقة الشمالية ( حلب – إدلب ) ومركزها مدینة #حلب، والمنطقة الشرقية ( دیر الزور – الرقة – الحسكة ) ومركزها مدینة #دیر_الزور، بالإضافة إلى غرف سياحة لمحافظات المنطقة الجنوبية، والمنطقة الوسطى، والساحلية.

وقبل العام 2011 كانت السياحة تساهم في مجمل العائدات #الاقتصادية  بـ 14% في سوريا.

وتأتي خسائر قطاع #السياحة في المرتبة الثالثة بعد خسائر #النفط والصناعة ، بقيمة 300 مليار ليرة (136 مليون دولار)، منها أضرار مباشرة بقيمة 165 مليار ليرة (74 مليون دولار) حيث تشمل أضرار أصحاب #الفنادق والمطاعم ومكاتب السياحة والسفر، وأضرار غير مباشرة بقيمة 135 مليار ليرة (61 مليون دولار)، كخروج 1200 منشأة سياحية عن #العمل، بحسب بيانات صادرة من وزارة السياحة في حكومة النظام

يشار إلى أن اتحاد غرف #السياحة في سوريا، أعلن خلال العام 2017، أن القطاع #السياحي مازال مشلولاً في ريف سوريا، حيث بلغت نسبة المنشآت المتضررة فيه نحو 90%، بسبب تعرض العديد منها إلى التدمير وتوقف العمل في أغلب مناطق الريف السوري.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.