سليمان مطر – ريف دمشق

كثّفت قوات النظام اليوم من قصفها على مدن #الغوطة_الشرقية في #ريف_دمشق، باستثناء مدينة #دوما التي شهدت هدوء بعد إعلان #روسيا تمديد الهدنة فيها ليومين إضافيين، وقد تسبب القصف بمقتل وإصابة العشرات من المدنيين، إضافة ً لأضرار مادية كبيرة في الأبنية السكنية.

وذكر الناشط منتصر أبو زيد أنّ “قوات النظام قصفت #جسرين، #كفربطنا، #عربين، #حرستا،#حمورية، #زملكا، #حزة بعشرات الغارات الجوية والقذائف المدفعية والصاروخية، ما تسبب بمقتل 23 مدنياً، بينهم الناشط الإعلامي أحمد حمدان، الذي قتل بعد استهداف منزله بصاروخ موجه من الطيران الروسي”.

وأضاف المصدر أنّ “الهدوء خيّم على مدينة دوما بعد إعلان روسيا عن تمديد الهدنة فيها مع #جيش_الإسلام، والتي أعلنت أيضاً عن إدخال مساعدات إنسانية للمدينة غداً، ويتزامن ذلك مع هجوم قوات النظام على بلدة جسرين، وإعلانها السيطرة على أحياء في قسمها الشرقي”.

تجدر الإشارة إلى أنّ قوات النظام سمحت بإخراج عدد من الجرحى من مدينة دوما في وقتٍ سابق، وأدخلت إليها المساعدات الإنسانية، دون السماح بإدخالها لمناطق أخرى في الغوطة الشرقية، حيث أنّه من الممكن أن يكون هناك اتفاق تهدئة غير معلن بين جيش الإسلام وروسيا يخص مدينة دوما فقط، بحسب ناشطين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.