سليمان مطر – ريف دمشق

قُتل اليوم أكثر من 60 مدنياً في مناطق مختلفة من #الغوطة_الشرقية في #ريف_دمشق، جراء قصف قوات النظام العنيف على المنطقة، في حين أصدرت فصائل المعارضة بياناً مشتركاً أبدت فيه استعدادها للتفاوض مع #روسيا بإشراف من #الأمم_المتحدة، لتطبيق القرار الأممي رقم 2401.

وذكر الناشط منتصر أبو زيد لموقع الحل السوري أنّ “قوات النظام استهدفت اليوم مدن #كفربطنا،#حمورية، #جسرين، #زملكا، #حزة، #حرستا، بعشرات الغارات الجوية والبراميل المتفجرة، والصواريخ وقذائف المدفعية، وقد تسبب ذلك بمقتل 66 مدنيا، وإصابة العشرات، إضافةً لأَضرار مادية كبيرة في الأبنية السكنية”.

وأضاف المصدر أنّ “فصائل المعارضة أعلنت في بيان مشترك جاهزيتها للتفاوض مع روسيا تحت مظلة الأمم المتحدة، لتطبيق القرار 2401، والقاضي بوقف إطلاق النار في المنطقة بشكلٍ كامل، وجاء في البيان الذي وقع عليه #فيلق_الرحمن، #جيش_الإسلام، و#حركة_أحرار_الشام، التمسك بحق الدفاع عن المدنيين، رفض التهجير القسري، وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في المنطقة”.

تجدر الإشارة إلى أنّ قوات النظام تقدمت اليوم بعد قصف جوي وصاروخي عنيف، في جسرين و #حمورية، وسيطرت على عدة نقاط فيهما، بعد مواجهات مع فصائل المعارضة في المنطقة، بحسب ناشطين.