رهام غازي

في ظل #الدمار الذي أصاب البنى التحتية لمدينة #إدلب، وعدم توفر المواصلات العامة وارتفاع أسعارها إن وجدت، بدء “باص الخير” بتلبية احتياجات الناس ويخفف عنهم تكاليف #المواصلات التي باتت تشكل عبئاً كبيراً عليهم، لاسيما طلاب المدراس والجامعات بسبب حاجتهم المستمرة لها.

وبدأت فكرة الباصات المجانية في النصف الثاني من عام 2015 بدعم من منظمة #بنفسج لإعادة تأهيل باصات النقل الداخلي وتشغيلها، بعد تحطمها بشكل كامل، وكان هدف المنظمة إصلاحها ووضعها بالخدمة المجانية.

يعمل باص #الخير بشكل يومي ودون توقف، برحلات منتظمة تبدأ في تمام الساعة الثامنة صباحاً وحتى الساعة الثانية والنصف ظهراً، ويقطع خلال الرحلة الواحدة مسافة تبلغ نحو 7 كيلو متر، ويتوقف 26 مرة في مواقف مخصصة له.

يوضح مالك الزير (المدير الإداري لمنظمة بنفسج في مكتب سوريا)، أن الغرض الأساسي من تشغيل الباصات هو تقديم خدمة مجانية مستمرة لحاجة مطلوبة بشدة من المواطنين، منوهاً إلى أن الفكرة لاقت قبولاً كبيراً من قبل عامة الناس، كون الباصات متاحة للجميع وليس لها معايير للاستحقاق.

وأشار الزير إلى أن المنظمة تسعى لزيادة عدد الباصات وتشغيلها بين مدن المحافظة كافة وخاصة الخطوط الرئيسية، على الرغم من أن الباصات الحالية تعرضت لأضرار جسيمة بسبب القصف الذي استهدف المدينة في أوقات سابقة، إلا أنه تم إصلاحها ووضعها في الخدمة مجدداً لتلبية احتياجات الناس.

يذكر أن منظمة بنفسج نشطت داخل مدينة #إدلب منذ عام 2011، وانطلقت بعد تأسيس مكتبها الرئيسي بكافة نشاطاتها الخدمية وبرامجها المتنوعة في حلب وحمص وحماة واللاذقية وريف دمشق، وقريباً في محافظة درعا.