https://soundcloud.com/7al/22032018a/s-A40gT
حصاد السابعة الإخباري 22-03-2018

خرجت صباح اليوم أول دفعة من مقاتلي المعارضة وذويهم من مدينة حرستا في الغوطة الشرقية ضمن اتفاق مع النظام يقضي بخروج ألف وخمسمئة مقاتل، وستة آلاف مدني، إلى مناطق درع الفرات في الشمال. ويأتي ذلك تزامناً مع قصف عنيف للنظام على القطاع الأوسط، قال ناشطون إنه لم يتوقف طيلة ساعات، وأوقع ضحايا بصفوف المدنيين.

وفي إدلب، قصفت طائرات يرجح أنها روسيّة مغارة يقطنها عدد من النازحين، ويستخدمونها كملجأ على أطراف قرية كفر بطيخ بريف إدلب، ما أسفر عن مقتل نحو عشرين مدنيّاً معظمهم من الأطفال. وقالت مصادر إن القصف “تسبب بدمار أجزاء كبيرة من المغارة، وهناك العديد من الأشخاص عالقون تحت الأنقاض”.

أما في دير الزور، استقدمت قوات النظام تعزيزات عسكرية كبيرة إلى البوكمال، بعد استرجاع محطة الكم النفطية التي سيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية قبل أيام. وتعتبر محطة الكم أهم محطة نفطية في دير الزور، حيث يتم من خلالها إرسال النفط إلى الساحل السوري.

دولياً، نفي وزير الخارجية التركي، مولود تشاويش أوغلو حدوث سرقات في مدينة عفرين. مضيفاً أنه “لا يمكن للقوات المسلحة التركية والجيش السوري الحر أن يكونا مثل البي كي كي”، على حد وصفه. ويأتي ذلك رغم انتشار تسجيلات وصور على وسائل الإعلام تظهر عشرات العناصر المشاركين في غصن الزيتون وهم يقومون بسرقة الممتلكات.

في الاقتصاد، وصل سعر مبيع الدولار في السوق السوداء إلى أربعمئة وأربع وسبعين ليرة سورية، فيما وصل سعر شرائه إلى أربعمئة وإحدى وسبعين ليرة سورية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.