فتحي سليمان – موقع الحل

خرج المئات من أهالي قرى وبلدات ريف #حلب الشمالي بمظاهرات عدّة اليوم الجمعة، لمطالبة فصال “الجيش الحر” بالتوجه إلى مدينة #تل_رفعت والسيطرة عليها عبر “إنهاء وجود وحدات حماية الشعب في تلك المناطق”.

وقال الناشط الإعلامي أمين العزيزي في حديث لموقع الحل، إن “نحو ألف متظاهر توجهوا إلى مدينة اعزاز معظمهم من نازحي مدينة تل رفعت وما حولها عقب صلاة الجمعة مطالبين الفصائل بفتح معركة ضد قوّات سوريا الديمقراطية في مدينة تل رفعت والقرى المحيطة بها”.

وأضاف العزيزي بأن “المتظاهرين رفعوا لافتات تطالب الفصائل بالعمل على عودتهم إلى قراهم ومدنهم المحتلّة (بحسب تعبيرهم) من قبل قوّات سوريا الديمقراطية”.

وكان عشرات المتظاهرين “اشعلوا الإطارات وقطعوا طريق معبر باب السلامة مساء أمس الخميس، في مظاهرة طالبت قيادة عمليّات “غصن الزيتون” بالسيطرة على القرى العربيّة التي تقع تحت قبضة قوّات سوريا الديمقراطية بريف حلب الشمالي”، حسب المصدر.

وتجدر الإشارة إلى أن قوّات سوريا الديمقراطية وبدعم روسي سيطرت منذ نحو عامين على مدينة تل رفعت وقرية منّغ إلى جانب العديد من القرى المجاورة، وذلك بعد معارك خاضتها مع فصائل المعارضة وقتل العشرات من عناصرها حينها”، وفق ناشطين.

وبحسب الأهالي وناشطين محليين، فإن سيطرة قسد على تلك المواقع “تسببت بتهجير معظم أهالي تلك المناطق إلى خارج مدنهم وبلداتهم، حيث يعيش آلاف النازحين منذ ذلك الوقت في مخيّمات عشوائية تنتشر في قرى وبلدات ريف حلب الشمالي وعلى الحدود السوريّة التركيّة”.