العقوبات الإدارية في مالية النظام يدفع موظفيها إلى تقديم استقالتهم

العقوبات الإدارية في مالية النظام يدفع موظفيها إلى تقديم استقالتهم

أكد مصدر في وزارة #المالية التابعة لحكومة النظام، أن الإفراط في ممارسة الدور الرقابي الإداري بات يعرقل العمل ويؤدي لإحجام #العاملين عن القيام بمهامهم لتجنب الخطأ والتعرض للعقوبات، بحسب ما نقلت صحيفة الوطن التابعة للنظام.

وبين المصدر للصحيفة، أن طلبات الاستقالة المقدمة من #العاملين في دوائر المالية وطلبات النقل إلى الأقسام والدوائر ذات طبيعة العمل الأقل، ازدادت بشكل ملحوظ في الفترة الأخيرة.

وقال المصدر، إن “قرابة 90% من مراقبي الدخل في مديرية مالية محافظة #دمشق وريفها، تعرضوا لعقوبات إدارية ومالية، ما يشكل 50% من إجمالي عاملي #المالية من مختلف الشرائح الوظيفية والفنية”.

وأضاف المصدر، أن “العقوبات جاءت بناءً على مقترحات “الجهاز المركزي للرقابة المالية” و”الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش” التابعة لحكومة النظام”.

وأشار المصدر، إلى أن حجم #العقوبات لا يتناسب مع حجم #المخالفات والتي تعد بسيطة وناتجة عن ضغط العمل وكثرة المراجعين والمعاملات.

يشار إلى أن رئيس #الوزراء في حكومة النظام (عماد خميس)، انتقد في وقت سابق، ألية عمل وزارة #المالية والجهات المرتبطة بها، مؤكدا أنها عانت حتى قبل الحرب من خلل كبير في نطاق مواردها وموازنتها وضرائبها وقطاع التأمين والجمارك.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.