تم أحداث الاتحاد العام للحرفيين في #سوريا بموجب المرسوم رقم “250 ب” الصادر في العام 1969.

ونشأ عن هذا الاتحاد العديد من الجمعيات #الحرفية ومنها الجمعية الحرفية للصياغة وصنع #المجوهرات في كافة المحافظات السورية.

وتقوم الجمعية بتحليل المصوغات #الذهبية ومعايرتها قبل منحها الدمغة، بالإضافة لتحديد سعر غرام #الذهب في الأسواق السورية وفقاً لسعر الصرف والبورصات العالمية.

كما تقوم الجمعية بتحصيل رسم الإنفاق الاستهلاكي لصالح وزارة مالية #النظام بنسبة 5% على الحلي الذهبية الخالصة والمصنوعات الذهبية و المعادن الثمينة الأخرى.

وأشارت الإحصائيات في العام 2010، إلى وجود 15 ألف حرفي سوري يعملون في #الذهب بين مصنع وبائع، إضافة إلى 5000 حرفي سوري يعملون في دول #الخليج العربي، كما يوجد 5000 محل تجاري للذهب والمجوهرات في المدن السورية منها 2600 محل في العاصمة #دمشق، يضاف لذلك 700 ورشة لصناعة الحلي الذهبية.

وفي شهر شباط من العام 2013 قام الاتحاد العام للحرفيين بحل مجلس إدارة جمعية الصاغة بدمشق بعد ظهور مصوغات ذهبية مزورة في الأسواق، بالإضافة لتداول أونصات وليرات ذهبية مزورة، حيث قرر الاتحاد تعيين مجلس إدارة مؤقت للجمعية مؤلف من 5 اعضاء.

وكشف رئيس جمعية الصاغة في العام 2017، أن حكومة #النظام حصلت على مبلغ 900 مليون ليرة سورية (2 مليون دولار) من جمعيات #الصاغة كمبلغ مقطوع عن رسم الإنفاق الاستهلاكي.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.