سليمان مطر – ريف دمشق

ساد الهدوء منطقة #الغوطة_الشرقية اليوم، تزامناً مع المفاوضات التي تجري بين#جيش_الإسلام و #روسيا، لتحديد مصير مدينة #دوما (آخر معاقل المعارضة في ريف#دمشق). بينما وصل آلاف المدنيين المهجرين من المنطقة إلى مدن وبلدات محافظة #إدلبشمال سوريا، بعد مبيتهم ليلة في محافظة #حماة.

وذكر الناشط محمد أيمن لموقع الحل أنّ المفاوضات لا تزال مستمرة بين جيش الإسلام و روسيا، لتحديد مصير دوما، مع استمرار تمسك الأول بخيار البقاء في المنطقة، وعرض روسيا الذي تصر فيه على تسوية أوضاع من يرغب بالبقاء في المنطقة، وإخراج من يرفض إلى محافظة إدلب، وإعلان سيطرة النظام عليها.

وأضاف المصدر أنّ المدنيين منقسمين بين مؤيد للخروج، ورافض للتهجير، بينما الموقف العسكري يرفض الخروج بشكلٍ نهائي، ولم يتم بعد توضيح الصورة النهائية لما ستؤول إليه الأمور في المنطقة، على الرغم من التهديدات الروسية باقتحامها في حال إصرار المعارضة على البقاء في دوما.

تجدر الإشارة إلى أنّ آلاف المدنيين المهجرين من الغوطة توزعوا على مدن وبلدات محافظة إدلب، بعد مبيتهم الليلة الماضية في منطقة #قلعة_المضيق في حماة، حيث واجهت المؤسسات الإغاثية صعوبة كبيرة في تأمين احتياجاتهم بسبب أعدادهم الكبيرة، بحسب ناشطين.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.