اتهم النظام السوري، #تركيا بانتهاك حقوق سوريا في مواردها الوراثية، بعد قرارها بالقيام بزرع القمح السوري، بحسب ما نقلت صحيفة البعث التابعة للنظام.

وقال مدير عام المؤسسة العامة للبذار التابعة لحكومة النظام، (بسام سليمان)، إن “هذا الإجراء سيضر بمنظومة الحجر الصحي #النباتي الذي عملت سوريا على بنائه منذ القرن الماضي، ومازالت تعمل على الحفاظ عليه وتمنحه الأولوية الكبرى”.

وأضاف سليمان، أن “التصرف #التركي بهذا المجال هو سرقة موصوفة لجهود الباحثين #السوريين في تطوير المحاصيل السورية، وخرقا فاضحا للالتزامات #الدولية الحافظة لحقوق الدول في مواردها الوراثية التي نصت عليها المعاهدة الدولية”.

وأكد سليمان أن #سوريا، تمتلك حاليا 25 صنفا من بذار #القمح، “يتم الحفاظ عليها وزراعتها بأكثر من منطقة وتأمين حاجة المزارعين من هذه البذار كما يتم توفير البذار لمحاصيل الشعير والحمص والفول والعدس”، حسب تعبيره.

وأطلقت #تركيا بالتعاون مع الهلال الأحمر #القطري خلال الأسبوع الماضي، مشروعاً لزراعة 17 صنفا من القمح السوري على أراضيها، وذلك بهدف حماية #القمح السوري من الاندثار، والإبقاء على فرص إعادة زراعته في سوريا مستقبلا، بحسب ما أعلن معهد الأبحاث #الزراعية التركية.

يشار إلى أن قطاع الزراعة في #سوريا، من أكثر القطاعات تضرراً خلال سنوات الحرب، حيث تم تدمير معظم مراكز الأبحاث المحلية والعالمية #الزراعية، التي كانت مهمتها الحفاظ على سلالات القمح، وباقي البذار النباتية.