هاني خليفة – حماة

انطلق، مؤخراً، مشروع “تأهيل سبل العيش”، في مدينتي #الرستن و #تلبيسة الخاضعتين لسيطرة #المعارضة في ريف #حمص الشمالي، من أجل دعم عائلات القتلى و #المعتقلين وتمكين #المرأة التي فقدت معيلها.

وقال عبد المالك كاخيا (مدير المشروع)، لموقع الحل، إن “منظمة إحسان للإغاثة والتنمية أطلقت مشروع مراكز الألبان والأجبان، من أجل تأمين مشتقات #الحليب في السوق المحلية وتحقيق الاستقرار بأسعارها، فضلاً عن دعم المرأة وتمكين دورها”، إذ تعد “الأشد حاجة وتضرر من ظروف الحرب”، بحسب تعبيره.

وبين كاخيا أن المشروع يشمل مركزين تم إنشاؤهما في الرستن وتلبيسة (أكبر مدينتين في ريف حمص الشمالي وخاضعتين لسيطرة المعارضة). لافتاً إلى أن عدد العاملات في المركزين 20 امرأة فقدن معيلهن، مؤكداً أن نصف إيرادات المركزين تتوزّع على العاملات لسد احتياجات عائلاتهن.

من جانبها، أشارت إحدى العاملات في المركز وتدعى أم حسان من تلبيسة، إلى أنها بدأت بالعمل في هذا المشروع منذ بدايته، وأصبحت قادرة على إعالة عائلتها المكونة من خمسة أطفال وهي المعيلة الوحيدة لهم كون والدهم معتقل منذ أربع سنوات في سجون النظام، مبينةً أن العمل حوالي ثماني ساعات يومياً، متمنيةً استمرار هكذا مشاريع.

يشار إلى أن مناطق سيطرة المعارضة في ريف #حمص الشمالي شهدت في الآونة الأخيرة عدة نشاطات تهم #المرأة وتطوير أفكارها وعملها، من أجل انخراطها في المجتمع، كون المنطقة تخضع لـ #حصار تفرضه قوات النظام منذ حوالي خمس سنوات ويقطنها حوالي 350 ألف نسمة.