المجلس الوطني الكردي يحذر من توطين عائلات “الجيش الوطني” في عفرين وإجراء تغيير ديمغرافي

المجلس الوطني الكردي يحذر من توطين عائلات “الجيش الوطني” في عفرين وإجراء تغيير ديمغرافي

جوان علي – القامشلي

حذر #المجلس_الوطني_الكردي أمس، من “مغبة القيام بعمليات توطين عائلات عناصر بالجيش الوطني في #عفرين بعد الهجوم التركي، ومحاولة تغيير الواقع الديمغرافي في استهداف للوجود القومي الكردي هناك”، بحسب وصفه.

وقالت الأمانة العامة للمجلس الوطني الكردي في بيانها أمس إن “عناصر ما يسمى بالجيش الوطني دخلوا عفرين إثر الهجوم التركي المدان، بعد ما قاموا بعمليات سلب ونهب لبيوت وممتلكات الأهالي”. محذرة من “مغبة القيام بعمليات توطين عائلات تلك العناصر ومحاولة تغيير الواقع الديموغرافي في استهداف للوجود القومي الكردي. الأمر الذي يهدد وبجدية #السلم_الأهلي والمجتمعي”، وفق قولها.

وأشار البيان إلى أن “مخاوف أبناء عفرين ازدادت مع تردد معلومات عن دخول عائلات لفصائل تم ترحيلها مع تكرار عمليات التهجير القسري لسكان المناطق التي سيطرت عليها قوات النظام، في بلدات #جندريس وبلبل و#شران وغيرها من البلدات والقرى التابعة لعفرين وتوطينهم فيها”، بحسب وصفها.

وطالب المجلس الدول المعنية بالشأن السوري والامم المتحدة والمجتمع الدولي بـ”الوقوف في وجه هذه المحاولات والضغط لتأمين عودة النازحين والمهجرين، وإخراج المسلحين من المدن والقرى وتشكيل إدارات مدنية من أهالي المنطقة، لتسيير الأمور الحياتية والمدنية فيها بعيداً عن الوصاية ومنطق الهيمنة”.

وكانت مصادر من المدينة تحدثت عن هروب عدد من العائلات منها بسبب الاعتقالات التي تطالهم على خلفية اتهامهم بالانتماء إلى حزب العمال الكردستاني.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.