هاني خليفة – حماة

استهدف الطيران الحربي والمدفعية التابعين لقوات النظام، مساء أمس، بعدة غارات وقذائف مدفعية قريتي #الدمينة و #بريغيث (الخاضعتين لسيطرة المعارضة في ريف #حماة الجنوبي)، ما أدى إلى مقتل مدني وإصابة سبعة آخرين، فضلاً عن دمار واسع بالممتلكات.

وقال الناشط الإعلامي أحمد الخلف، لموقع الحل، إن قوات النظام “قصفت بقذائف المدفعية الدمينة ومحيطها، ما أسفر عن مقتل مدني وجرح أربعة آخرين، نقلتهم فرق #الدفاع_المدني إلى أقرب نقطة طبية. في حين استهدف الطيران الحربي بريغيث بثلاث غارات، ما أدى إلى جرح ثلاثة مدنيين، إضافةً إلى دمار عدة منازل”.

وفي سياقٍ آخر، دخلت قوات النظام، أمس، إلى قرى #تقسيس و #الجومقلية و #العمارة في ريف حماة الجنوبي ووضعت ثلاث نقاط عسكرية تابعة لها في القرى، من أجل عدم دخول وخروج مقاتلي المعارضة من وإلى تلك القرى، بحسب ناشطين في المنطقة.

وبين الخلف أن القرى المذكورة “كانت قوات النظام تدخل وتخرج منها وإليها متى تشاء، كونها تعتبر غير خاضعة للطرفين وإنما يتواجد مقاتلو المعارضة على أطرافها”.

يشار إلى أن مناطق سيطرة المعارضة في ريفي حماة الجنوبي و #حمص الشمالي تخضع لحصار تفرضه عليها قوات النظام والمليشيات المساندة لها منذ مس سنوات، ويعتمدون بشكل أساسي على قافلات المساعدات الأممية التي تدخل إليهم بشكل دوري، ويقطنهما أكثر من 380 ألف نسمة.