أفاد الإعلام الحكومي التركي بأن #الولايات_المتحدة شرعت في بناء قاعدتين عسكريتين في محيط مدينة #منبج الشمالي، بالتزامن مع إصدار #أنقرة تهديدات مستمرة باقتحام المدينة.

وقالت وكالة الأناضول إن “الولايات المتحدة شرعت في توسيع نقطتي مراقبة، تقعان في محيط قرية الدادات، التابعة لمنبج، بغرض تحويلهما لقاعدتين عسكريتين”.

وأوضح المصدر أن “القوات الأمريكية بدأت نقل العديد من مواد البناء والآليات الثقيلة إلى الموقع المذكور، بهدف البدء في البناء”.

وبيّن المصدر أن “النقطة الأولى تبعد نحو 8 كلم عن نهر الساجور، الذي يفصل بين مناطق سيطرة قوات درع الفرات (فصائل الجيش الحر ضمن الحملة التركية في سوريا) والتنظيم الإرهابي (في إشارة إلى وحدات حماية الشعب)، فيما تقع النقطة الثانية قرب مزرعة النعيمية، التي تبعد نحو 4 كلم عن مناطق سيطرة درع الفرات لتكون بذلك أقرب نقطة أمريكية من منطقة درع الفرات”.

واتصالاً بذلك، علّق القيادة البارز في درع الفرات (مصطفى سيجري) بتغريدة على إعلان أمريكا نيتها الانسحاب من سوريا بالقول إن “الأمريكان لن يغادروا #سوريا، وكل ما فعلوه سابقآ كان يدل على البقاء، ولكن تصريحات #ترامب كانت بهدف تحقيق مزيد من المكاسب والاستمرار في الحلب للبقرة، وكل هذا كان متوقعآ”، على حد وصفه.

وتابع سيجري (يشغل منصب رئيس المكتب السياسي في لواء المعتصم): “ولكن ما أخشاه ألا يكون التمويل السعودي بهدف الحد من النفوذ الإيراني في سوريا بل لمواجهة تركيا والبداية #منبج”.

وهددت أنقرة أكثر من مرة بأنها تنوي اقتحام منبج، رغم الوجود الأمريكي فيها، لكن مسؤولين أمريكيين بارزين أكدوا نيتهم البقاء في المدينة، التي ساعد واشنطن قوات سوريا الديمقراطية (تشكل الوحدات نواة لها) في انتزاعها من داعش.