بعد إعلانه انسحاباً “مبكراً”: ترامب يوافق على بقاء القوات الأمريكية في سوريا لفترة أطول

بعد إعلانه انسحاباً “مبكراً”: ترامب يوافق على بقاء القوات الأمريكية في سوريا لفترة أطول

أكد مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية موافقة الرئيس (دونالد #ترامب) على بقاء القوات الأمريكية في سوريا لفترة أطول، بعد أيام على إعلان الأخير نيته سحبها “مبكراً”.

ونقلت وكالة رويترز عن المسؤول قوله إن “الرئيس دونالد ترامب وافق في اجتماع لمجلس الأمن القومي الثلاثاء على إبقاء القوات الأمريكية في سوريا لفترة أطول من أجل هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) لكنه يريد سحبها في وقت قريب نسبياً”.

وذكر ترامب أمس في كلمة أن “للتواجد الأمريكي في سوريا تكلفة عالية. أريد عودة جنودنا إلى منازلهم. و إعادة إنشاء أمتنا من جديد. هدفنا الأول التخلص من #داعش، وقد اقتربنا من الانتهاء من هذه المهمة. وسنتخذ قراراً قريباً”.

وأفاد الجنرال جوزيف فوتيل (الذي يشرف على القوات الأمريكية في الشرق الأوسط باعتباره قائدا للقيادة المركزية) أمس بأنه “جرت استعادة أكثر من 90 في المئة من الأراضي التي كان يسيطر عليها داعش في سوريا”، عقب إعلان ترامب السيطرة على “مئة بالمئة” من تلك المناطق.

وذكر المبعوث الأمريكي الخاص للتحالف إلى سوريا (بريت #مكغورك) بكلمة إلى جانب فوتيل أن “الحرب الأمريكية على التنظيم لم تنته بعد”. وأكد مكغورك على أن “الولايات المتحدة في سوريا لقتال تنظيم الدولة الإسلامية. تلك مهمتنا، ومهمتنا لم تنته وسنكمل تلك المهمة”، وفق تعبيره.

وبيّن الإعلام الحكومي التركي بأن #الولايات_المتحدة شرعت في بناء قاعدتين عسكريتين في محيط مدينة #منبج الشمالي، بالتزامن مع إصدار #أنقرة تهديدات مستمرة باقتحام المدينة.

واتصالاً بذلك، علّق القيادة البارز في درع الفرات (مصطفى سيجري) بتغريدة على إعلان أمريكا نيتها الانسحاب من سوريا أمس بالقول إن “الأمريكان لن يغادروا #سوريا، وكل ما فعلوه سابقآ كان يدل على البقاء، ولكن تصريحات #ترامب كانت بهدف تحقيق مزيد من المكاسب والاستمرار في الحلب للبقرة، وكل هذا كان متوقعآ”، على حد وصفه.

وتابع سيجري (يشغل منصب رئيس المكتب السياسي في لواء المعتصم): “ولكن ما أخشاه ألا يكون التمويل السعودي بهدف الحد من النفوذ الإيراني في سوريا بل لمواجهة تركيا والبداية #منبج”.

 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.