قصي الإبراهيم ـ الرقة

قامت الحكومة #التركيا بتخفيض منسوب المياه لكل من سوريا والعراق إلى 200م مكعب، ما أدى إلى انخفاضه في بحيرة سد الفرات (الأسد) مترين.

وتجاهلت تركيا بقرارها الاتفاقيات والمعاهدات الدولية التي تنص على التزامها بتمرير 500م مكعب من المياه لكل من سوريا والعراق.

وقال عباس الخضر (من سكان مدينة الطبقة) لموقع الحل، إن “انخفاض منسوب المياه في البحيرة سيؤدي إلى خروج عدة محطات ضخ مياه #الشرب عن الخدمة، في حال استمرار منسوب المياه بالانخفاض”.

وأضاف المصدر، كما سيضر انخفاض المنسوب بالثروة #الحيوانية والزراعية، حيث أن معظم أصحاب الأراضي في ريف #الطبقة يعتمدون على الزراعة المروية”.

وقال عدنان الجراش، (مسؤول مضخة المياه في محطة عايد بالطبقة) إنه “في حال انخفض منسوب #المياه في البحيرة متراً آخر سيؤدي ذلك إلى خروج عدة محطات عن الخدمة ومنها (عايد ـ جعبر ـ الجرنية ـ الكرين ـ السويدية)، كما ستنقطع مياه الشرب عن آلاف الناس في المنطقة”، بحسب ما نقلت صفحة #قوات_سوريا_الديمقراطية (#قسد) على موقع الفيس بوك

وأضاف العدنان أن “قطاع الطاقة #الكهربائية سيتأثر من حيث الإنتاج فانخفاض مستوى الماء في السدود وعدم ارتفاعها إلى مستوى العنفات سيقلص إنتاج الكهرباء تدريجياً.