اللاذقية – سلمى الخال

اجتمع المئات من أبناء محافظة #اللاذقية على شاطئ الكورنيش الجنوبي فجر اليوم، لإحياء ذكرى ” #أربعاء_أيوب”، وهي مناسبة دينية مسيحية تأتي بين أحد الشعانين وعيد الفصح، أضحت فيما بعد مناسبة اجتماعية تشارك بها معظم طوائف المدينة، لاستذكار صبر النبي أيوب ، وأخذ العبر من قصته.

وتتضمن طقوس “أربعاء أيوب”، أو أربعة أيوب كما تقال بالعامية ، تفاصيل عدة، فالمحتفلون يجب أن يتوجهوا إلى شاطئ البحر مع بزوغ الفجر، لتلاوة الصلوات، وغسل وجوههم بمياه البحر طمعا بالشفاء من الأمراض، “كما شفيت جروح النبي أيوب بعد فعله ذلك”، بالاضافة لرميهم القطع النقدية في مياهه بعد تمني أمنية تخصهم.

وتختتم الطقوس بتناول الإفطار في المقاهي الشعبية المنتشرة هناك، لذلك يضطر الكثيرون لحجز أماكنهم في المطاعم قبل يوم أو يومين من الموعد ، نظرا للازدحام الشديد.

ويأتي موعد “أربعاء أيوب”، رابع أيام أسبوع الآلام عند المسيحيين ربيع كل عام، وتحافظ دول بلاد الشام ومصر على ممارسة طقوس هذه الاحتفالية الاجتماعية الطابع، التي تعتبر فرصة لعقد لقاءات أسرية، وعقد المصالحات بعد خصام طويل.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.