هاني خليفة – حماة

يمنع القصف الجوي والمدفعي المكثف على الأراضي الزراعية في محيط بلدة #اللطامنة (الخاضعة لسيطرة المعارضة في ريف #حماة الشمالي)، المزارعين من متابعة العناية بمحاصيلهم الزراعية، الأمر الذي قد يؤدي إلى إتلاف معظم المحاصيل.

ويقول المزارع عامر السليم من اللطامنة، لموقع الحل، إن “القصف المكثف على الأراضي الزراعية في محيط البلدة جعله يترك 20 دونم مزروعة بـ #القمح و #الشعير”. مبيناً أن القصف يسفر في غالب الأحيان عن سقوط قتلى وجرح في صفوف المزارعين الذين يعملون في أراضيهم أو ربما ورشات عمّال، مشيراً إلى أن الورشات تعد مصدر رزق لمئات العائلات في المنطقة.

وأوضح المزارع أن حاله كحال عشرات المزارعين في المنطقة ممن امتنعوا عن متابعة محاصيلهم بسبب القصف، فضلاً عن أن القصف سبّب أضراراً كبيرةً نتيجة انفجار القذائف وانتشار البارود بين المزروعات، الأمر الذي يضعف نموها أيضاً، بحسب تعبيره.

من جانبه، أحصى #تجمع_شباب_اللطامنة (معني بتوثيق الانتهاكات في ريف حماة)، أن القصف على الأراضي الزراعية خلال الشهرين الماضيين تسبب بمقتل ثمانية مزارعين وجرح 15 آخرين، ما دفع معظم المزارعين إلى الامتناع من الذهاب إلى الحقول.

يشار إلى أن ناشطين معارضين في المنطقة يوثقون سقوط أكثر من 40 قذيفة #صاروخية ومدفعية يومياً، على محيط كفرزيتا واللطامنة، فضلاً عن الغارات الجوية.