اللاذقية – سلمى الخال

تحولت حدائق وندوات #جامعة_تشرين في #اللاذقية، إلى مقرات لشرب المتة وتدخين الأراكيل، بحسب ما أفاد طلاب من عدة كليات.

وأشار الطلاب الى أن الجامعة فقدت هيبتها تماما، مؤكدين أن الكثيرين منهم باتوا يفضلون الجلوس في حدائق وأروقة الجامعة لاحتساء المتة بدل التوجه للمدرجات، كما أن لجوء الكثيرين لشراء النوت من المكتبات، وعدم جدية الأساتذة المحاضرين في جذب الطلاب لحضور محاضراتهم، حول الجامعة الى فسحة للتسلية بدلا من أن تكون مكانا للعلم، على حد قولهم.

ويتجلى دور الكافتيريات المستثمرة في الجامعة بتقديم خدمة بيع المياه الساخنة المخصصة للمتة ضمن الكليات المختلفة، على اعتبار أن الطلاب يفضلون إحضار لوازمها من منازلهم، كما أن كثيرا من الندوات أدرجتها كمشروب رسمي ضمن لوائحها، أما #الأراكيل فتكتفي بتوفير خدمة إشعال الفحم اللازم لها لقاء مبلغ معين، شرط أن يكون ذلك في أوقات الدوام المسائي، نظرا لانخفاض عدد الطلاب المداومين.

وتغض رئاسة جامعة تشرين النظر عن هذه الممارسات، نظرا لانشغالها بمشاكل كثيرة لن يكون آخرها انتشار هذه الظواهر بحسب ما أكد الطلاب، الذين اعتبروا أن السماح بهذه الممارسات هو تنفيس عن احتقانهم من سيطرة الرشاوي والمحسوبيات وبيع المواد على أجواء جامعتهم.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.