طرطوس – سلمى الخال

تعاني #جزيرة_أرواد السورية من إهمال طال معظم مرافقها الخدمية، فغياب النظافة عن أزقتها، جعلها مرتعا للقوارض، كما أن الانتشار العشوائي لأسلاك الكهرباء يشكل خطرا على المارة فيها ، ناهيك عن عجز الجهات المعنية عن تأمين عمال لتوفير الخدمات اللازمة للجزيرة، نظرا لسكنهم خارج حدودها، وتململهم من التوجه إليها يوميا باستخدام #القوارب.

الجزيرة التي تتبع إداريا لمحافظة #طرطوس وتقع قبالتها تماما، تحصل بشكل دوري على مخصصاتها من وزارة الإدارة المحلية والبيئة، بحسب ما أوردت تقارير صحفية، كان آخرها مبلغا قدره 75 مليون ليرة سورية، خصصت خمسة ملايين منه لتحسين واقع النظافة، لكن سكانها لم يلمسوا تطورا في هذا المجال، نافين ادعاءات محافظة طرطوس العام الماضي، بإصلاح قارب معطل لنقل نفاياتها إلى شاطئ طرطوس، للتخلص منها بعد ذلك في معمل وادي النهدة.

وتعتبر أرواد الجزيرة الوحيدة المأهولة في سوريا، ويعيش فيها قرابة عشرة آلاف نسمة على مساحة كيلو متر مربع واحد في عرض البحر، ورغم المقومات الطبيعية والتاريخية التي تتمتع بها، إلا أنها لم تدخل يوما ضمن خارطة سوريا السياحية، حيث يؤكد محللون أن الإهمال المتعمد لها سيجعلها مستقبلا خاوية الى الأبد.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.