جسر دير الزور المعلق.. دمره النظام والآن يعلن عن دراسة إعادة إعماره

جسر دير الزور المعلق.. دمره النظام والآن يعلن عن دراسة إعادة إعماره

أعلن وزير السياحة في حكومة النظام السوري، (بشر يازجي)، عن إعداد دراسة لإعادة إعمار جسر دير الزور المعلق فوق نهر الفرات.

وأضاف يازجي في تصريحات لصحيفة (الوطن) نشرت اليوم الثلاثاء، أن “محافظة دير الزور لها خصوصية استثنائية في الخارطة #السياحية السورية وبخاصة السياحة الدينية والنهرية”.

وأكد يازجي على أهمية تأمين الخدمات اللازمة لمحافظة دير الزور بعد العودة التدريجية للأهالي، مشيراً إلى أن “الوزارة بدأت العمل على خطة للتدخل في #دير_الزور لتنشيط الخدمات وإعادة تأهيل منشأتين سياحيتين تمهيدا لإعادة إطلاق القطاع”.

وتم تدمير الجسر المعلق في أيار 2013، نتيجة استهداف قوات النظام السوري بقذائف مدفعية، الدعامة الثالثة للجسر ما أدى لانهياره بشكل كامل.

وبدأت السلطات الفرنسية في عام 1925 ببناء الجسر بطول 476 متراً وعرض 4.5 أمتار وبارتفاع 36 متراً فوق نهر الفرات، واستمر بناؤه 6 سنوات، وبقيت السيارات تمر عليه حتى عام 1980، أي حتى تاريخ بناء جسر السياسة شرق الجسر المعلق.

وشهدت محافظة دير الزور دماراً واسعاً نتيجة الأعمال العسكرية بين قوات النظام  وتنظيم الدولة الإسلامية “داعش” الذي كان يسيطر على المحافظة.

ويخضع حالياً قسم من دير الزور لـ “قوات سوريا الديمقراطية” المكونة من مقاتلين أغلبيتهم أكراد، والقسم الآخر لقوات النظام، فيما لا يزال هناك تواجد لـ “داعش” شرق المدينة قرب الحدود العراقية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.