أحدث أول مركز لتنظيم وإدارة الخطوط #الحديدية السورية في العام  1923 بهدف الرقابة #المالية، وإنشاء الخطوط والأبنية والاستثمار.

وفي العام 1945 صدر قرار من وزير الأشغال العامة، بتشكيل مجلس استشاري فني لجميع الشؤون المتعلقة بطرق استثمار #السكك الحديدية والإشراف على عملها وتنسيق معاملاتها وعلاقاتها.

واستلمت الحكومة السورية القسم السوري من خط حديد #بغداد في العام 1949، بعد صدور المرسوم التشريعي رقم 10 الذي اعتبر إدارة خط حديد بغداد شخصية حقوقية ذات استقلال مالي.

أما تاريخ إحداث المؤسسة العامة للخطوط الحديدية #السورية، كان عقب صدور المرسوم التشريعي رقم 153 في العام 1964 والذي تضمن دمج مؤسسة إنشاء #الخطوط الحديدية مع مؤسسة سكك حديد سوريا.

وحدد #المرسوم أن المؤسسة تتمتع بالشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي، حيث تتبع لوزير النقل، ومقرها مدينة حلب.

وأعلن وزير #النقل في حكومة النظام عام 2005، أن مهام المؤسسة، تأمين عمليات نقل البضائع والسلع بين مختلف المحافظات من جهة وبين المنافذ #البرية والبحرية من جهة أخرى، إضافة إلى تأمين تنقل الركاب بين مختلف محافظات #سوريا.

طول شبكة #الخطوط الحديدية بلغ 3085 كم مع نهاية العام 2010 بزيادة قدرتها (590) كم عن العام 2007 بعد استكمال #المشاريع المباشرة والتفريعات المرتبطة بها.

يذكر أن خسائر قطاع الخطوط الحديدية خلال سنوات #الحرب بلغت نحو 500 مليار ليرة (230 مليون دولار)، ناجمة عن الأضرار التي لحقت بشبكة الإشارات والاتصالات وشبكة النقل الحديدي، حيث طلبت حكومة #النظام من #روسيا خلال العام الماضي، المساعدة لإعادة تأهيل المؤسسة والخطوط الحديدية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.