أصدرت وزارة الدفاع الأمريكية (#البنتاغون)، اليوم، تصريحا عن حيثيات الضربة الأميركية التي وجهتها الولايات المتحدة، أمس، لمواقع إنتاج وتطوير أسلحة كيماوية للنظام السوري.

وقالت المتحدثة باسم البنتاغون دانا وايت، إنهم “كانوا واثقين بالأدلة
من تورط الأسد في استخدام الأسلحة الكيماوية قبل توجيه الضربة”، مضيفة أنها “لا تزال هناك بعض البنية التحتية للأسلحة الكيماوية في #سوريا، لكن الضربات سددت ضربة قوية”.

وأوضحت وايت أن الهدف من الضربة ليس خلق نزاع جديد في سوريا، ولكن لا يمكن السماح بهذه الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي”، مؤكدة أنه “تم ضرب كل الأهداف بنجاح”، حسب وصفها.
.
من جانبه، قال الجنرال كينيث إف مكينزي، إنه “تم إطلاق 105 صواريخ على ثلاث أهداف للنظام السوري”، لافتا إلى أن “نظام #الأسلحة_الكيماوية السوري أكبر من المواقع الثلاثة المستهدفة، إلا أن الضربات ستعيده سنوات إلى الوراء”.

ووصف الجنزال الضربات الأميركية بـ “الرسالة القوية لنظام الأسد”، مؤكدا أنها “لم تلحق أية أضرار بالمدنيين”.

وأضاف مكنزي أن “الدفاعات الجوية السورية أطلقت 40 صاروخا دون أن تؤثر على العمليات، مؤكدا أنه “لم يتم إسقاط أي صاروخ أمريكي”، ما يناقض التصريحات الروسية بأنه تم اعتراض عشرات الصواريخ.

وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد استهدفت أمس، وبدعم فرنسي بريطاني، مواقع تطوير وإنتاج أسلحة كيماوية للنظام السوري في كل من دمشق وحمص.