أفاد مسؤولون أمريكيون بأن الرئيس الأمريكي (دونالد #ترامب) يريد هجوم على سوريا “أكبر من الذي أوصى به مستشاروه العسكريون”، مرجعين السبب إلى “زيادة استيائه من الرئيس الروسي (فلاديمير #بوتين)”.

ونقلت الوول ستريت جورنال عن مسؤول أمريكي كبير أن “ترامب طلب من قواته المسلحة دراسة خيارات تتضمن معاقبة روسيا وإيران وذلك إلى حد ما بسبب تزايد استيائه من بوتين”.

وذكر مسؤولان آخران نقل المصدر ذاته تصريحهما أن “وزير الدفاع (جيم ماتيس) وقادة عسكريين آخرين حذروا من أنه كلما كان الهجوم أكبر كلما زاد خطر وقوع مواجهة مع روسيا”.

وأفاد مسؤول كبير آخر ضمن الإدارة الأمريكية بأن مجرد الرد على هجوم النظام الكيماوية ببضعة هجمات جوية وعدم النظر إلى عواقب ذلك على سوريا “لن يكون عملاً متقناً بشكل كامل”.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس الأول نقلاً عن مصادر لم يسمها إن “الدول الغربية مستعدة لإيقاف الضربة على سوريا إذا استطاعت روسيا تأمين سحب كافة الميليشيات الإيرانية وحزب الله والأجنبية الأخرى الداعمة للنظام، من سوريا”، وهو ما لم يؤكده أي مصدر رسمي.

ويبحث حالياً ترامب الرد المناسب على الهجوم الكيماوي مع مستشاريه العسكريين ومسؤولي الأمن القومي، ومع فرنسا وبريطانيا، وفق البيت الأبيض.