تم تأسيس أول شركة لتصنيع وتصدير #الأدوية في سوريا عام 1968، حيث تأسست الشركة العربية لصناعة الأدوية “شركة قطاع خاص”.

وفي العام 1970 تم تأميم معملي أدوية #الديماس وتاميكو كشركتين تابعتين للقطاع، حيث أن الديماس تتبع لوزارة الدفاع وتنتج الأدوية والمصول من مضادات حيوية وأدوية تخدير، وتاميكو تتبع لوزارة الصحة وتنتج أدوية السيتامول ومعالجة السكري والضغط إضافة إلى السيرومات.

وتأسست شركة بركات للصناعات الدوائية عام 1972، كما شهد العام 1989 تأسيس شركة أوبري للصناعات الدوائية، وهي من أولى الشركات التي نالت ترخيص #الأدوية من شركات متعددة الجنسيات.

وخلال الأعوام 1990 وحتى  2000 تم الإعلان عن إطلاق أكثر من 20 معملاً للأدوية أهمها افنتيس فارما، فارماسير، ألفا، ابن زهر للصناعات الدوائية، شركة ابن الهيثم.

وساهم إعطاء التراخيص من قبل حكومة النظام لشركات الأدوية، في ارتفاع عدد شركات الصناعات الدوائية مع نهاية العام 2010 إلى 72 شركة، اثنتان منها قطاع عام، أما عدد الأصناف الدوائية فتجاوز 8000 صنف، كانت تغطي 93% من احتياج السوق السوري.

خلال سنوات الثورة السورية أشارت التقديرات إلى أن أكثر من 75% من المصانع #الدوائية أجبرت على الإغلاق، أما المصانع الأخرى فإنها تعمل بأقل من ربع طاقتها الإنتاجية، وتعاني السوق المحلية حالياً من نقص حاد في الأدوية والمنتجات الصيدلانية، حيث يقدر نقص الأدوية بنسبة 70% من حاجة السوق، بينما يقدر حجم الدواء المهرب إلى #سوريا بأكثر من 100 مليون دولار.

يشار إلى أن مدينة #حلب كانت مصدر كبير للدواء، إلا أنه تم إغلاق معظم معامل الأدوية خلال سنوات الحرب، و التي كانت تشكل نحو 40-50% من إنتاج الدواء في سوريا، فيما بلغت خسائر قطاع الأدوية نحو 18 مليار ليرة سورية (39 مليون دولار) حتى عام 2015.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.