سليمان مطر – ريف دمشق

توصلت فصائل المعارضة وقوات النظام لاتفاق نهائي بما يخص مدينة #ضمير في منطقة#القلمون_الشرقي بريف #دمشق، وذلك بعد مفاوضات مطولة جرت خلال الأيام القليلة الماضية، لتحديد مصير المدينة التي تعتبر من أهم النقاط الاستراتيجية في المنطقة.

وذكر الناشط علي محمد لموقع الحل أنّ “الاتفاق جاء بعد جولات مطولة من المشاورات بين فصائل المعارضة وضباط روس ومسؤولين من النظام، حيث تم الاتفاق على دخول النظام المدينة دون قتال، مقابل تأمين ممر آمن لمقاتلي المعارضة ومن يرغب بالخروج من المدينة إلى الشمال السوري”.

وأضاف المصدر أنّ من “بنود الاتفاق أن يتم تسوية أوضاع المطلوبين أمنياً لقوات النظام، وتأجيل خدمة المتخلفين والمنشقين عن النظام لمدة ستة أشهر، إضافةً لدخول شرطة عسكرية روسية إلى المدينة، لمنع أي تجاوزات من الممكن أن تحصل من عناصر النظام، وتأمين حاجة المدينة من المساعدات الإنسانية الأساسية، إضافةً للسماح لعناصر النظام بمزاولة أعمالهم داخل القطع العسكرية في المدينة”.

تجدر الإشارة إلى أنّ مدينة ضمير تعتبر من أهم النقاط الاستراتيجية في المنطقة، حيث تشرف على مطاري ضمير و “السين”، وعلى أوتستراد #دمشق_بغداد الدولي، ويقطنها أكثر من 100 ألف مدني، وتم الاتفاق فيها على الرغم من إعلان سابق للقيادة الموحدة في القلمون الشرقي بأنّ المفاوضات التي جرت فيها غير معترف بها، بحسب ناشطين.