“لعبة القط والفأر” بين حكومة النظام وبسطات شارع الثورة

“لعبة القط والفأر” بين حكومة النظام وبسطات شارع الثورة

سمر أحمد- دمشق

بائع متجول: المحافظة لاحقت فقط المعترين وأغلب أصحاب البسطات من رجال الأمن

بدأت شرطة محافظة دمشق، شن حملة لملاحقة أصحاب “البسطات” المنتشرة على أرصفة شارع #الثورة وسط العاصمة، وذلك وسط معلومات عن نية المحافظة “تجميل مركز المدينة، وتأهيل سوق الحرامية”، الذي تسميه المحافظة “سوق الدراويش”.

وأكد مصدر في محافظة دمشق، فضل عدم الكشف عن اسمه، لموقع الحل السوري، أن “الحملة تهدف لنقل البسطات إلى داخل سوق الحرامية، كونه أصبح مخصصاً لتجمع #البسطات بشكل مجاني دون أجرة منهم”.

وتابع المصدر أن “بعض الأكشاك في شارع الثورة توسعت بشكل كبير حتى أصبحت أشبه بالسوبر ماركت، وتبيع الكثير من المهربات والمواد الممنوع بيعها ضمن ترخيص الكشك”.

ولفت إلى أن “أصحاب البسطات لا يزالون مصرين على نشر مبيعاتهم على أرصفة المشاة وفي الحدائق”، مشيراً إلى أن “المحافظة أطلقت الحملة وبدأت مصادرة البسطات، لكن وبذات اليوم تعود أغلبها للعمل”.

ووصف أحد بائعي “المعروك” المتجولين في شارع الثورة، ما يجري بين #المحافظة وأصحاب البسطات “كلعبة القط والفأر”.

وأضاف البائع، أن “المحافظة لاحقت المعترين وتركت المدعومين”، موضحاً أن “أغلب أصحاب البسطات من رجال #الأمن، وعادوا ليفتحوا بسطاتهم بعد ساعات من حملة شرطة المحافظة”.

ولفت إلى أن “أصحاب الأكشاك في شارع الثورة يملكون حصة الأسد، كون #الكشك الواحد يضم أكثر من 4 بسطات من #الدخان، الكترونيات، مشروبات، وألبسة وغيرها”.

يشار الى أن مركز مدينة دمشق (البرامكة -شارع الثورة)، تحوَّل إلى مركز لتجمع #النازحين الذين ليس لهم مأوى ولم تجد وزارة الشؤون الاجتماعية التابعة لحكومة النظام حلاً لهم بعد، إضافة إلى سوق للبسطات العشوائية على أرصفة #المشاة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.