خطف وقتل وسطو مسلح.. بعض مظاهر الفلتان الأمني في مدينة الرقة

خطف وقتل وسطو مسلح.. بعض مظاهر الفلتان الأمني في مدينة الرقة

قصي الإبراهيم ـ موقع الحل

شهدت مدينة #الرقة الخاضعة لسيطرة #قوات_سوريا_الديمقراطية #قسد، خلال الأشهر القليلة الماضية حالة من الفلتان الأمني تجلى بعدة مظاهر منها حالات خطف واغتيالات بوضح النهار وحالات سطو مسلح طالت أهالي المدينة.

وأفاد عدنان الشهري (من سكان حي الطيار) موقع الحل، عن حالة خطف حدثت بالحي في شهر آذار الماضي، حيث أقدم مجهولون على #اختطاف رجل في الحي وطلبوا من ذويه مبلغ 10 آلاف دولار أمريكي، مقابل إطلاق سراحه، مشيراً إلى ان الرجل كان يقوم بأعمال ترميم مطعمه المدمر في الحي، إلا أن ما كان بحوزته دفعه ذويه للخاطفين، على حد قوله.

وهذه الحادثة مشابهة تماماً لعملية اختطاف رجل مسن في حي الرميلة بحسب الشهري، حيث قام مجهولون في مطلع الشهر الجاري باختطاف رجل مسن من على باب منزله، وطلبوا من عائلته مبلغ 200 ألف ليرة سورية، وسرعان ما تم دفعها من قبل أبنائه وعاد الرجل إلى منزله، وقُدمت شكوى للقوى الأمنية دون معرفة الجهة التي نفذت الاختطاف إلى الأن.

وتطورت عمليات الخطف لاحقا لتصل إلى عمليات #سطو_مسلح واقتحام للمنازل، بهذا الصدد أكد أيهم المقداد (من سكان حي سيف الدولة)، أن عصابة مسلحة اقتحمت أواخر شهر آذار الماضي، منزلا يعود لعائلة (قص قروش) في الحي وسرقت كمية من المجوهرات ومبلغ مليوني ليرة سورية تحت تهديد السلاح، رغم وجود حاجزاً لقوات الأسايش قرب المنزل، حيث صرح عناصر الحاجز في اليوم التالي للأهالي بأنهم لم يلاحظوا أي حركة غريبة ليلاً، على حد تعبيره.

وتاقمت التجاوزات تى طالت حياة المدنيين، حيث قام مجهولان يستقلان دراجة نارية في مطلع الشهر الجاري، بإلقاء قنبلتين صوتيتين في حي هشام بن عبد الملك الأولى استهدفت خيمة عزاء والثانية استهدفت مقهى انترنت، ما أدى لمقتل مدني وإصابة 13 آخرين، واكتفت قوات الأسايش باعتقال عدة أشخاص للاشتباه بهم، بحسب ياسر الحاج علي (من سكان الحي ذاته).

ولفت المصدر إلى قيام مجهولين باغتيال مسؤول العلاقات العامة في مجلس الرقة المدني (عمر علوش) بوسط منزله في مدينة #تل_أبيض منتصف الشهر الماضي، حيث لم تعرف هوية منفذي الاغتيال ولا أسبابه إلى الآن، حسب وصفه.

وأكد الحاج علي ظهور مجموعة مسلحة تابعة للنظام السوري في 28 شباط من العام الجاري، تطلق على نفسها المقاومة الشعبية في المنطقة الشرقية، حيث تبنت أعمال ضد القواعد الأمريكية في ريف المدينة وكان آخرها استهداف مقر القوات الأمريكية في القاعدة 93، جنوبي بلدة عين عيسى (شمالِ الرقة)، كما استهدفت أيضاً القوات الأمريكية المتمركزة في معمل إسمنت لافارج (بريف الرقة الشمالي)، بصاروخين (وفق زعمها)، كما قامت بتوزيع مناشير مناوئة لقسد داخل أحياء المدينة قبل عدة أيام، وتبنت مسؤوليتها عن خروج المسيرة المؤيدة للنظام السوري في شارع سيف الدولة في المدينة قبل أيام، وفق المصدر ذاته.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.