طرطوس – سلمى الخال

طغت الفوضى وسوء التنظيم على #مهرجان_الشيخ_صالح_العلي الثقافي في دورته الواحدة والعشرين، والتي حاول منظموها استقطاب شعراء من دول عربية متنوعة، لكن الاستجابة اقتصرت على أسماء متواضعة من لبنان والعراق، ما ساهم في تخفيض سقف واحدة من أضخم التظاهرات الثقافية في محافظة #طرطوس.

المهرجان الذي افتتح يوم الأحد الماضي، واستمر على مدى يومين في قرية الشيخ بدر، مسقط رأس صالح العلي، أحد أبطال الثورة السورية الكبرى، حاول جذب الحضور بالإعلان عن برنامج منوع كان يجب ان يقدم مهرجانا شعريا ، ومعرضا تشكيليا على مستوى عال من حيث الأسماء المشاركة والأعمال المقدمة.

كما تم إدراج محاضرة لمستشارة رئيس النظام السوري بثينة شعبان، في برنامج المهرجان، جاءت “مقتضبة ومكرورة ،كما أن محتوى المعارض فاجأ الرواد بتواضعه، ولم يفهم الشعراء المشاركون برنامج توزيع أدوارهم لالقاء قصائدهم، كما أن الحاضرين لم يعرفوا مسبقا أسماء الشعراء المشاركين، ليكتمل المشهد بحضورهم الندوات الشعرية واقفين على أرجلهم تحت أشعة الشمس الحارقة”، حسب ما أفاد زوار للمهرجان موقع الحل السوري.

احتجاجات واسعة من الحاضرين شهدتها أجواء المهرجان الذي فضل عدد من المشاركين فيه من شعراء وفنانين تشكيليين الانسحاب من فعالياته، كما أن الحضور استهجنوا الاستخفاف الحاصل بهم وباحتفالية رمزية أطلقت للاحتفال بعيد الجلاء من كل عام بأسلوب يليق بالمناسبة، لكن التراجع في مستوى التنظيم عاما بعد عام بلغ ذروته هذه المرة وبأسلوب فاجأ الجميع، وفق الزوار.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى الحل نت واشترك بنشرتنا البريدية.